يشتكي المواطن في ولاية غليزان من استخراج شهادة الإقامة المدوّنة بالقلم الجاف، رغم حرص الدولة على ضرورة رقمنة وثائق مصلحة الحالة المدنية عبر البلديات. ولم يفهم المواطن في بعض البلديات بقاء الاعتماد على الطرق التقليدية في تحرير الوثائق الإدارية.
وكان والي ولاية غليزان السيد درفوف حجري قد حرص على ضرورة تجاوز استصدار وثيقة شهادة الإقامة بالقلم الجاف في أكثر من مناسبة، وكان آخرها الأسبوع الماضي، أثناء عملية التنصيب الرسمي لرئيسي دائرتي منداس وزمورة، وأكد في كلمته على ضرورة الاتصال المباشر لرئيس الدائرة مع مصلحة الحالة المدنية في البلديات من أجل السهر على تنفيذ توصيات وزارة الداخلية والجماعات المحلية في سياق عصرنة هذا المرفق ورقمنة وثائق الحالة المدينة.
وفي المقابل ثمّن المواطنون الجهود المبذولة في سياق رقمنة أرشيق الحالة المدنية، الذي عوّض عليهم الكثير من الأتعاب، وأسهم في الحصول على الوثائق في أي وقت دون التنقل، وهو ما اعتبره المواطنون بهذه الولاية قفزة نوعية في سياق التنمية المحلية، بعدما كان طالبو شهادات الميلاد مثلا يتنقلون إلى خارج الولاية للحصول عليها، سواء من خلال توفير الخدمة في أقرب نقطة، أو رفع الضغط الذي كانت تعرفه مصلحة الحالة المدنية. ولم تعد شبابيك شهادات الميلاد بتلك الصورة السيئة التي كانت تعيشها في عديد المناسبات، خاصة أثناء التسجيلات في شهادة البكالوريا أو غيرها.
وثمّن المواطنون توسيع الخدمات المقدمة في البلديات من خلال استخراج جواز السفر، البطاقة الرمادية وبطاقة التعريف الوطنية وغيرها من الخدمات التي باتت البلديات تسهر على تقديمها.
بالرّغم من إلحاح المسؤولين بغليزان
شهادة الاقامة ماتزال تدّون بالسيالة
غليزان: ع ـ عبد الرحيم
شوهد:463 مرة