يرى الدكتور الحاج تيطاوني رئيس المجلس العلمي لكلية العلوم الإجتماعية والإنسانية أن واجهة الولاية من خلال موقعها الإلكتروني الرسمي من شأنها تادية وظائف عديدة تتعلق بالفضاء التنموي والمعرفي والإعلامي والخدماتي الذي يعود بالفائدة على المواطن، وهذا ضرب من حقوقه التي ينبغي أن توفرله بإستمرار وصدق بهدف تحديد موقعه ومشاركته وتفاعله مع ما ينجز ويجري أنجازه وأفاقه وطموحاته. هذه حسب الباحث الحاج تيطاوني مرجعية لا يمكن إغفالها في الوقت الراهن الذي يحتاج إلى تسويق المعلومة في وقتها ومناخها الذي يحيط بها، وهي مسألة يرى محدثنا تكتسي أهمية كبرى وحساسة لدى الدول والشعوب والأفراد من جماعات ومهيكلة أو نماذج ذات شأن عبر تخصصاتها ومواقعها الإجتماعية والسياسية والفكرية والعلمية التي تولي أهميتها لمايجري بمحيطها وخارجها، كون أن العالم قرية صغيرة نتابع نشاطها ومكوناتها المادية والمعرفية، يقول ذات الباحث.
هذا الزخم قد يستفيد منه المواطن حتى لو كان في مجال حوادث المرور والنقاط السوداء، ومعرفة المشاريع المحققة والعمليات التنموية الكبرى والمخططات المعدة لتطوير لتطوير القرية والحي والبلدية والولاية على وجه العموم. وهذا حق آخر يتطلع إليه المواطن عبر مستوياته ومكانته الإجتماعية والمهنية والوظيفية، هكذا يكون وازع المعرفة للمعلومة حاضرا في الموقع الرسمي الذي لن يكون ذا مصداقية إلا إذا توفر فيه شرط التحيين والتحديث أو قل التغذية والإشباع بالمعلومة الآنية مراعاة للتوقيت الزمني الذي يفضله المواطن والإعلامي على حد سواء، يشير ذات الباحث الجامعي. ومن جانب آخر، حرص الدكتور الحاج تيطاوني على نقل المقالات الإعلامية والصحفية ذات الأثر الإيجابي نحو المواقع التي لها صلة بمضمون المواضيع، لأن ما نجح فيه «الفايسبوكيون» ينبغي أن ينظر إليه بعين الإهتمام لما لم من أثر بالغ على نطاق واسع، وهذا أمر معمول به في عدة دول التي تعمل على تسويق لمعلومة في خضم هذه المنافسة الإعلامية الشرسة المفتوحة على الجودة والتـأثير والإستقطاب للموقع، الذي ينبغي أن يستعين بمتخصصين في الإعلام لتفادي الأخطاء والتركيز على جلب القارئ والمشاهد على حد سواء. وهنا لجامعة خميس مليانة دور في توفير التأطير الذي يحتاجه الموقع ضمن خليته الإعلامية، كما للمديريات الولائية مجالا لتنشيط خلاياه الإعلامية وتفعيل حضورها الإعلامي، الذي مازال غائبا أو مغيبا، يقول رئيس المجلس العلمي لكلية العلوم الإجتماعية والإنسانية بجامعة الجلالي بونعامة بخميس مليانة.