عذرا إنّه يخضع للصّيانة

تخضع صفحة الواب بالموقع الإلكتروني لولاية المدية منذ أسابيع  إلى عملية الصيانة، فيما خصصت السلطات المحلية موقعا آخرا على الشبكة العنكبوتية في إطار حساب التواصل الإجتماعي لتمكين المواطنين من الإطلاع على أهم الأنشطة التي يقوم بها الجهاز التنفيذي، ممثلا في شخص  الوالي أو ممثليه، بما في ذلك بعض القطاعات.  وتحاول ولاية المدية إبراز أهم الأنشطة بواسطة بيانات معدة للمراسلين، كما ترسل خلية الإعلام الجهة المسؤولة على  تحيين هذا الموقع «الفايس بوك « رجال الإعلام بهذه الولاية عن أهم المواعيد لجعل المواطن أو المتلقي على دارية بما يحدث من أنشطة. فالمتصفّح للموقع الإلكتروني لهذه الولاية يلاحظ وجود عشرات البيانات الصحفية، بدءاً من اللقاء الذي أشرف عليه كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية وكذا السيدة وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة إلى هذه الولاية على إثر الهزّة الأرضية التي سجّل مركزها بمنطقة الميهوب، متبوعا بالعديد من التغطيات والانجازات والمخلّفات والتطمينات التي  ارتبطت بهذه القضية الكارثية، ثم اليوم الإعلامي والتحسيسي الجهوي حول «الوقاية من المخاطر الكبرى وتسيير الكوارث»، وإحياء الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 54 المخلدة لعيدي استرجاع السيادة الوطنية والشباب، إلى جانب تبيان أرقام هامة حول نتائج امتحانات نهاية السنة الدراسية ومختلف الحملات التطوعية التي عرفتها الولاية وبلدياتها، وكذا عمليات توزيع السكن بالصور الواقعية ، علاوة على أحداث تاريخية لا تقل أهمية كإحياء الذكرى 54 لتأسيس الشرطة الجزائرية المصادف ليوم 22 جويلية، وختاما زيارة عمل وتفقد قادها والي الولاية إلى بلديات دائرة أولاد عنتر.
 هذا وفيما لحقت بعض البلديات كالمجلس الشعبي لبلدية  عاصمة الولاية وبلدية وادي حربيل غرب الولاية بهذه الحركية، أعطت رئيسة دائرة سي المحجوب فاطمة الزهراء محاد المنصبة مؤخرا، تعليمات إلى رؤساء المجالس الشعبية  التابعين لإقليم اختصاصها بالتفاعل الإيجابي مع الموقع المستحدث بدائرتها من أجل إعلام المواطنين بالأمور الحيوية التي تهمهم، وتعنى بالمسائل التنموية التي تعرفها هذه البلديات  الفلاحية بإمتياز، بينما يقتصر نشاط البلديات الأخرى على وجود مجموعات من الجمعيات والشباب والمهتمين بالشأن التنموي الثقافي فقط ليس إلا، في حين وجب التذكير بما تتفاعل معه مديرية التربية بهذه الولاية في نقل أهم الأحداث المحلية الوطنية من بينها ما قامت به وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، من خلال الزيارة المفاجئة للقاء الذي جمع المفتشية العامة للبيداغوجية وتلاميذ السنة الثالثة ثانوي لثانوية حامية وكذا تلاميذ ثانوية الرياضيات بالقبة - الجزائر.