المدية :

4 آلاف دينار كراء العداد شهريا

المدية: م . أمين عباس

 أكد عمار لعور، مدير النقل بولاية المدية، استعداد مصالحه للوقوف على المشاكل التي تعيق السائقين عبر تراب الولاية، من منطلق الرؤية الإستشرافية التي ما فتئ الوالي يقدمها في كل منبر، كاشفا بهذه المناسبة، عزم  هيئته للقيام بيوم توعوي حول التعديلات الطفيفة التي أقرها المشرع في دفتر الشروط الجديد الذي أقرته الوزارة الوصية لفائدة سائقي سيارة الأجرة، بمشاركة مهني القطاع، ونقاباته خلال الشهر القادم بدار الثقافة حسن الحسني بالمدية، مثمنا  في هذا الصدد روح التعاون الذي يبديه شركائه لأجل الرقي بهذه القطاع الحيوي من أجل تحسين نوعية الخدمة العمومية لفائدة الزبائن.
  ونفى أحد سائقي النقل الحضري، احتواء هذا الدفتر لإجراءات جديدة، مقارنة بتلك الصادرة في تشريع سنة 1993، فيما لخص آخر جملة المشاكل التي لا تزال تصعب من مهنة السائقين كإجبار زملائه لكراء رخصة «الرقم» من طرف فئة المجاهدين وذوي الحقوق من 4000 دج إلى فما فوق لمدة سنتين، وجود بعض النشطين الفوضويين، كما هو الحال بموقفهم الكائن بالقطب الحضري، قبالة جامعة بحي فارس بعاصمة الولاية، وحي العنّاب أسفل دار الصناعات التقليدية، إلى جانب موقف المحطة الجديدة بالطريق بالوطني رقم 01، بالرغم من وجود أعوان أمن للحد من مثل هذه التصرفات غير القانونية، داعيا هذا المتدخل إلى إعادة النظر في شرط مطالبة السائق إحضار شهادة السلامة العقلية، وإجبار هؤلاء للإتيان بشهادة طبية للعيون من طرف طبيب عمومي وخاص في آن واحد، لكون أن ذلك من شأنه أن يلحق ضررا ماديا بأصحاب هذه المهنة.
 طالب محدثنا بهذه المناسبة، بضرورة تدارك  دفتر الشروط الجديد لمدة الحصول على وثائق الإستغلال، خلال تغيير عقد كراء الرخصة «الرقم» أو تجديد المركبة، إلى جانب توسيع أماكن توقف سيارات نقل الأجرة بكل من الأحياء الأكثر شعبية، كما هو الحال بالنسبة لحيي بزيوش ومرجا شكير بعاصمة الولاية، فضلا على تدارك بلدية المدية وقطاع الأشغال العمومية لمشكلة نقص الطرق الفرعية، من أجل رفع عنهم غبن الإختناق المروري اليومي، علاوة على وضح حد  للذين يتعمدون ممارسة هذا النشاط باستغلال خطوط غير التي ممنحت لهم، إلى جانب التنازل عن شرط اجبار مستغلي النشاط القدامي لوثيقة الإقامة عند تحيين ملفاتهم.
 هذا ويعيش قطاع النقل الحضري الجماعي العمومي بعاصمة الولاية منافسة غير شريفة من لدن أصحاب الحافلات الخاصة، مما ينجر عنه في العديد من المرات جعل حياة المسافر في خطر  جراء المشاحنات بين مستغلي النقل الخواص تارة وإزعاجهم لسيارات النقل العمومية تارة  أخرى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024