أكّد عيسى لوصيف رئيس المجلس الشعبي لبلدية أولاد معرف بولاية المدية، أنه وبقصد تدارك ضعف الجباية المحلية، وتنويع المداخيل اقترحت مصالحه منذ أشهر، مشروع منطقة صناعية بناحية الكلخة بنحو 04 هكتارات، من أجل جلب المستثمرين نحوها من داخل وخارج الولاية، على أن يتم توسيعها إلى نحو 40 أو50 هتكارا مستقبلا، بإعبتار بأن هذه الأرضية غير صالحة للفلاحة وبإمكان تحويلها إلى فضاء صناعي بامتياز.
واستغرب محدثنا في هذا الصدد، قيام مجموعة فلاحية يقع مقرها الإجتماعي بمنطقة الحرملة بضواحي بلدية عين بوسيف، بكراء أراضي موجودة بهذه المنطقة سنويا للخواص من أجل الرعي، في حين أن هذه الأراضي مملوكة لبلديته، في وقت كان يفترض أن تعود مداخيل هذه الإيجارات إلينا، كاشفا في هذا المقام بأن بلديته قامت مطلع سنة 2013 بتوفير 142 هكتار من الأراضي لفائدة المستثمرين، وتم توزيع هذه الأراضي على مرحلتين، الأولى شملت 07 مستثمرين، أما المرحلة الثانية فمست 15 مستثمرا، غير أن هؤلاء لم يشرعوا بعد في النشاط، على أساس أن بدء هذه الفئة في الإنتاج من شأنها أن تدرّ أموالا لفائدة خزينة بلديته وتسمح لها بالخروج من العجوزات المالية التي باتت تلاحقها سنويا.
وحصر مداخيل بلديته حاليا في دفع 300 مواطن لـ 1000 دينار سنويا من مجموع السكان، مطالبا السلطات المحلية بالمساعدة في حدود الإمكانيات المالية المتوفرة لفتح سوف أسبوعية أو جوارية بمحاذاة الطريق الوطن رقم 40 بغية دعم خزينة بلديته بالنظر إلى أهمية هذا الطريق عبر محور شرق غرب وشمال جنوب.
هذا وعلى صعيد آخر، قامت بلدية جواب بتأجير سوق جوارية من أجل الإستجابة لحاجيات هذه الهيئة المنتخبة في مجال توفير المال لشراء بعض الأساسيات التي تسمح بديمومة المرفق العام من تسديد بعض الأجور والمصاريف في ظل محدودية مداخليها، في حين يأمل تسريع وتيرة إنجاز بيت شباب بهذه المنطقة السياحية لتنويع مداخليها مستقبلا.
