حصرت مصادر مطلعة من مديرية التنظيم والشؤون العامة بولاية المدية الوعاء الإنتخابي قبل عملية المراجعة الإنتخابية بلغة الارقام في حدود 552667 ناخب، من بينهم 306994 ناخب
و245673 ناخبة، فيما بلغ هذا الوعاء «الهيئة الناخبة» بتاريخ 13 من الشهر الجاري نحو 552405، بعد تسجيل 4550 ناخب جديد، وشطب 4812 ناخب وناخبة عبر 64 بلدية.
واستنادا لذات المصادر، فإنه في وقت تبقى هذه العملية مستمرة إلى غاية 31 من هذا الشهر، سجلت مصلحة الإنتخابات ببلدية عاصمة الولاية تسجيل 600 ناخب جديد، في حين وصل عدد المشطوبين حوالي 410، ليستقر وعاؤها الإنتخابي الهام في حدود 96518 ناخب أي بزيادة طفيفة مقارنة بأهمية وعائها الإنتخابي في كل استحقاق.
هذا وتحدثت مصادر ذات صلة، بأنه فيما أولت هذه الولاية أهمية كبيرة لعملية عصرنة الإدارة ببلدياتها، مثلما وقفت عليه «الشعب»، إلا أن عملية استمالة الناخبين لم ترق إلى المستوى المطلوب، بدليل أن بعض بلديات الولاية لم تسجل ولحد الساعة عدد المسجلين المفترضين، من بينهم بلدية وزرة، وكذا ببلدية تمزقيدة بحوالي 40 شخصا، بينما عرفت مصلحة الإنتخابات ببلدية وامري غرب الولاية تسجيل 302 ناخب، وبلدية حربيل 97 ناخب، وهي النسب المتوسطة بالنظر إلى طموحات المشروعة للمنتخين بهذه البلديات التي تشارف عهدهم الإنتخابية على النهاية مع مطلع سنة 2017.
فالكثير من الشباب حرموا أنفسهم من عملية تسجيل أنفسهم في القوائم الإنتخابية، كون أن ذلك يحرمهم من ممارسة حقوقهم الإنتخابية، في حين تقتصر عملية ذلك حسب بعضهم في استخراج بعض الوثائق المطلوبة في الملفات الإدارية، وبخاصة في مجال التوظيف، إلى جانب اعتبار عملية التسجيل أو الشطب بالنسبة لغالبية المواطنين بالأمر غير الإجباري.