تعكف المصالح الولائية لمديرية التكوين والتعليم المهنيين بالمدية، وفقا لتوجيهات الإدارة المركزية، على توفير الشروط المادية والبشرية، لإنجاح الدخول الخاص بدورة فيفري من خلال تهيئة الداخليات بنحو 1580 سرير وتوفير وصيانة التجهيزات والمقدرة بـ 240 تجهيز، لفائدة أكثر 11 ألف متربص، من بينهم 5527 متربّص قديم و5660 متربّص جديد. وتسعى هذه المديرية حسب السيد محمد بن بريح رئيس مصلحة التكوين التناوبي والتنسيق بين القطاعات، إلى توفير 5660 منصب تكويني لسنة 2016، من بينهم 2575 منصب تكوين إقامي، 1270 منصب تكوين عن طريق التمهين، 1265 منصب في اطار الدروس المسائية، إلى جانب 20 منصب موفر من طرف مدرسة خاصة، على أن يتم استيعاب هؤلاء المتربصين بـ 15 مؤسسة، من بينها 12 مركز للتكوين، 03 معاهد وطنية، ملحقتين، 15 فرعا منتدبا في الوسط الريفي.
واستنادا لذات المسؤول، فإنه فيما يتم العمل ببعض التخصصات الجديدة تخص الميدان الفلاحي كزراعة الأشجار المثمرة، الإنتاج الحيواني، زراعة الورود، المساكة، التبوغرافيا والتجميل بالنسبة لفئة المتربصات، فإن هذه الدورة التكوينية التي هي على الأبواب وبسعة 5050 منصب، سيؤطرها 346 أستاذ، على أن تتوسع مع نهاية السنة إلى حوالي أكثر من 7000 منصب بعد استلام المنشآت القاعدية الجديدة، والتي هي في طور الإنجاز.
وكشف محدثنا في هذا الصدد، بأن هذا الدخول الذي سيتميز بتوفير كل الوسائل التقنية لجعل المتربصين والمتربصات في أريحية كبيرة، سبقته مبادرة عقد اجتماع تنيسقي من طرف هذه المديرية بمشاركة مديرية التشغيل، مديرية الصناعات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووكالة تشغيل الشباب وممثلي المستثمرين الأجانب العاملين بالولاية والوطنيين، بقصد القيام بأكبر عملية تحسيس حول أهمية التكوين المتواصل لفائدة العمال بهذه المؤسسات، وكذا عملية تنصيب الممتهنين في مختلف القطاعات والهيئات المستخدمة في إطار نقل التكنولوجيا وترقية اليد العاملة والمؤهلة، حسب احتياجات سوق الشغل.