رئيس جمعية إدماج والتّواصل مع المعاقين حركيا بتيزي وزو

غياب التّواصل مع السّلطات المحلية

تيزي وزو: ز ــ كمال

كشف رئيس جمعية إدماج والتواصل مع المعاقين حركيا لولاية تيزي وزو حسين خلوي في حديث لـ “الشعب”، عن غياب كل أشكال التواصل مع السلطات المحلية والولائية المعنية بالشؤون الاجتماعية لهذه الفئة، ما عدا بعض المبادرات الفردية التي تتم بصعوبة، في وقت كان من المفروض أن تلعب فعاليات المجتمع المدني بكل أطيافها دور الشريك وقوة اقتراح في مختلف القضايا والمشاريع التي تهم المواطن والمنطقة بصفة عامة، مثلما قال.
أكّد رئيس جمعية المعاقين حركيا لولاية تيزي وزو، أحد أقدم الهيئات الاجتماعية بالولاية في رده على تساؤلنا المتعلق بطبيعة العلاقة التي تجمع المجتمع المدني بالسلطات المحلية والولائية بالقول: “إنّ العلاقة شبه مقطوعة الا من بعض المحاولات الشخصية في اطار نشاطات الجمعية، أما المشاركة في مداولات المجلس البلدي فهي غائبة تماما”. وأضاف: “منذ الانتخابات المحلية لسنة 2012، لم ندع لحضور اجتماع رسمي او مشاورة تخص نشاط الجمعية وباقي الفعاليات الاخرى، متسائلا عن اسباب التهميش وعدم تقدير مجهوداتها اليومية في الميدان وتاطيرها لفئة المعاقين حركيا والتكفل بانشغالاتهم العديدة واسماع صوتهم كشريحة فاعلة أم أن دورنا انتهى بانتهاء الموعد الانتخابي، حيث كانت كل الاحزاب تبحث عن صوتنا ودعمنا لها للفوز بكراسي المجلس البلدي والولائي”. وفي سؤال عن الرسالة التي يمكن توجيهها للسلطات المعنية لإعادة تفعيل دور الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني في إطار توسيع مفهوم الديمقراطية التشاركية لإنجاح مختلف برامج التنمية المحلية التي يتطلع اليها المواطن بكل شرائحه، جدّد رئيس جمعية المعاقين حركيا حسين خلوي دعوته للقائمين على شؤون المواطن في الادارات والهيئات المحلية الى فتح باب الحوار ومدّ جسور التواصل بما يخدم الصالح العام، وقال: “نحن نمثل شريكا أساسيا في عملية التسيير عن طريق تقديم التصورات والمقترحات لانجاح المشاريع المسطرة على الاقل كل في تخصصه، وبما أننا نمثل فئة اجتماعية هامة لا تزال تعاني وبحاجة الى مساعدة، نقترح المشاركة الفعلية ليس فقط بالمجلس الشعبي البلدي خلال مناقشة الملفات الاجتماعية بل حتى في المجلس الولائي والنشاطات المسطرة من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية”.
هي عيّنة اخترناها من الميدان لتزامن الحدث مع مناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعاني عشرات الجمعيات الفاعلة في الميدان من التهميش ما عدا المناسبات عن طريق المشاركات الرمزية، لتغيب بعدها أشكال التواصل وقنوات الحوار لمناقشة برامج العمل والتصورات المستقبلية، ونفس الشيء بالنسبة لجمعيات الأحياء والقرى، حيث سجّْلنا تراجعا في النشاطات وغياب روح المبادرة بين الطرفين إلا القليل منها لأسباب عديدة.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024