وفّرنا كل التّسهيلات المادية ليؤدّي المواطن واجبه الانتخابي

بلدية عين الذهب هي إحدى بلديات ولاية تيارت أنشئت بعد تغيير البلدية المختلطة لجبل الناظور، وهي بذلك تعد المركز الثالث للبلدية وكان يطلق عليها اسم «لافونتان» في العهد الاستعماري نظرا لوجود نبع ذو مياه وفيرة وعذبة، حيث كان الرحل يستريحون عندها باعتبارها مصادر شرب لهم ولماشيتهم، وقبل التقسيم الإداري الجديد كانت تابعة إقليميا لدائرة السوقر، وبعد ذلك أي سنة 1991 أصبحت مقرا لدائرة عين الذهب تضم ثلاث بلديات: بلدية عين الذهب مقر الدائرة، بلدية النعيمة تبعد عنها بحوالي 30 كلم وبلدية الشحيمة تبعد عنها بحوالي 20 كلم.
شهدت البلدية نهضة تنموية ومعمارية كبيرة على جميع الاصعدة، ولا سيما في تحويلها الى قطب اقتصادي محلي لكون يعبرها الطريق الوطني رقم 23 المؤدي الى الجنوب الجزائري.
ولكون الحدث هذه الأيام هو استحقاق انتخابي لأعلى منصب في هرم الدولة، منصب رئيس الجمهورية فقد هيّأت بلدية عين الذهب جميع الظروف المادية واللوجيستيكية كعادتها في الانتخابات. وأفادنا الأمين العام للبلدية السيد معراجي لحسن الذي استقبلنا بمكتبه بجميع التحضيرات اللازمة ولا سيما الادارية والتي تهم المواطن بالدرجة الأولى، فبعد ما كانت الهيئة الناخبة تقدّر بـ 23051 ناخب أصبح بعد المراجعة الاستثنائية 23412 مسجل على القوائم الانتخابية في انتظار الطعون، أي تم تسجيل 633 مسجل منهم 440 اناث و193 ذكور، بالنسبة للشبان الذين بلغو السن القانونية فقد تم تسجيل 24 شابا ومن غيروا اقامتهم الى بلدية عين الذهب قدر عدد المسجلين بـ 192، أما المغفلون الذين تفوق اعمارهم السن القانونية فقد تم تسجيل 417 مواطن. المواطنون الذين تمّ شطبهم حسب القانون 135 شخصا بسبب تحويل اقامتهم الى خارج بلدية عين الذهب، و23 مواطنا بسبب الوفاة و3 مواطنين تم اكتشاف ازدواجية تسجيلهم داخل تراب البلدية و22 داخل بلديات الولاية، كما تم اكتشاف تسجيل 89 مواطنا خارج ولاية تيارت بما مجموعه 114 مشطوب خلال المراجعة، وقد اعتمدت التطبيقية الجديدة المتكونة من خمسة أنماط خلال عملية المراجعة الاستثنائية للانتخابات التي حدّدت مدتها بين جانفي وبداية فيفري الجاري.
 بعد انتهاء العملية في انتظار الطعون يرتقي عدد المسجلين على القائم الانتخابية ببلدية عين الذهب الى 23412 ناخب، وحسب السيد معراجي لحسن فإنه تم الترخيص الاستثنائي لتسجيل تلاميذ السنة الثالثة ثانوي بالتنسيق مع مديري الثانويات للذين اغفلوا عن تسجيل انفسهم لكون الكثير ممن يدرسون بالأقسام النهائية يكونون قد بلغوا السن القانونية للتسجيل في قوائم الانتخابات، ويضيف الامين العام لبلدية عين الذهب ان التسجيل يكون بعد تقديم المعني مرفوقا بالملف المطلوب.
وخصصت بلدية عين الذهب 12 مركزا انتخابيا منهم مركزان مختلطان بكل من علاوي العام بسيدي منصور وقاسم لحداب وهما مركزان نائيان، عدد المكاتب 53 مكتبا، وقد هيّأت مصالح البلدية جميع الظروف كالعتاد والحواسيب وتبقى قائمة المؤطرين محل تحقيق من طرف الجهات المختصة، وككل موعد انتخابي تسخّر مديرية النقل سيارات زيادة على السيارات والشاحنات والحافلات التي توفرها البلدية لصالح المواطنين الذين يقطنون بالمناطق الريفية، وتنقل الاعوان والمكلفين بتسيير الانتخابات، ومصالح المياه والاشغال العمومية وتحضير المراكز والتي غالبا ما تكون بالمؤسسات التربوية.
فرندة: فرز دقيق للقوائم الانتخابية
ببلدية فرندة تمّت عملية التسجيلات على القوائم الانتخابية، فقد بلغ عدد المسجلين على القوائم 35013 ناخب بعد العملية منهم 17028 رجال و17985 نساء، حيث كان العدد يقدر بـ 34887، وبعد انتهاء المهلة المحدد للتسجيل الانتخابي تم تسجيل 70 تلميذا من المتمدرسين في الثانويات وأغلبهم ممن يدرسون بالاقسام النهائية، حيث تم تسجيل 75 شابا ممّن بلغوا سن 18 سنة و146 ممّن غيروا اقاماتهم، و242 من المغفلين و15 مواطنا ممّن شطبوا بالخطأ محليا وأعيد تسجيلهم، حيث بلغ عدد المسجلين الجدد 478 ناخبا جديدا.
بالنسبة للمشطوبين فقد تمّ شطب 11 شخصيا من المتوفين و11 ناخبا ممّن غيروا اقاماتهم إلى خارج بلدية فرندة و161 مواطنا تم تسجيلهم مرتين عبر البوابة الوزارية و20 شخصا ممن ثبت تسجيلهم مرتين عبر البوابة الوزارية كذلك، في حين تم شطب 21 ممّن تكرر تسجيلهم بين البلديات و27 مواطنا توفوا خارج فرندة وتم إعلانهم عبر البوابة الوزارية و96 تم شطبهم خارج ولاية تيارت و8 أشخاص تمّ شطبهم بسبب فقدانهم لحقوقهم المدنية و8 حالات ثبت تسجيلها مرتين أو أكثر داخل البلدية، وتتهيّأ بلدية فرندة لوضع الروتوشات الأخيرة من أجل التحضير المادي والاداري واللوجيستي تحسبا للانتخابات الرئاسية.