تتأهّب بلدية الرصفة بأقصى ولاية تيارت جنوبا والتي تحدّها غربا ولاية سعيدة كغيرها من بلديات الوطن الى الانتخابات الرئاسية. بلدية الرصفة او جبيلات الرصفة التابعة لولاية تيارت والتي تعود تسميتها إلى أصل الجبال المرصوفة التي تقربها حيث كانت شعابا امتدت خلال العهد الروماني وتبعد عن مقر الولاية تيارت بحوالي 80 كلم وعن مقر الدائرة عين كرمس بـ 28 كلم وعن الجزائر العاصمة بـ 567 كلم، وتمتاز بمناخ جاف صيفا وبارد شتاء، وهي منطقة سياحية وبها غابة جميلة تسمى البغيلة وكذلك منطقة الزرزور الخلابة.
بلدية الرصفة ليس لها مداخيل تؤهّلها الى مسايرة تنمية كبيرة تفي بمتطلبات مواطنيها سوى كراء عدد قليل من السكنات وبعض المحلات التجارية القديمة، ويعتمد معظم سكانها على النشاط الفلاحي بمنطقة القعدة والزرزور والبغيلة ومنطقة داز، وبها نشاط فلاحي محدود.
أردنا تعريف قرّاء «الشعب» عن بلدية الرصفة بتيارت لأن هذه التسمية توجد بالعديد من الولايات كسطيف وغيرها من الولايات.
قصدنا بلدية الرصفة للوقوف على استعداد المشرفين على العملية الانتخابية اثناء المراجعة الاستثنائية، والتي حددت من 23 جانفي الى غاية نهاية نهار غد الاربعاء.
الأمين العام للبلدية السيد حيرش بومدين أكد لنا استعداد بلدية الرصفة للانتخابات الرئاسية لكون المكلف بمكتب الانتخابات له تجربة وخبرة في العملية، زيادة على الإدارة الحكيمة للبلدية لجميع الاستحقاقات وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد الحاج قدور، محدثنا اضاف انه تم فتح مكتب الانتخابات امام المواطنين في التاريخ المحدد للشروع في عملية التسجيلات الاستثنائية، والتي حددت بالفترة المذكورة سالفا ولو أن مكاتب البلدية مفتوحة دوما في الاوقات الرسمية أمام المواطنين حيث بلغت الهيئة الناخبة ببلدية الرصفة 2955 ناخب منهم 1236 نساء و1719 رجال، بالنسبة للمراجعة الاستثنائية فقد تم تسجيل 27 مواطن جديد، منهم 13 ناخب من المغفلين والذين حولوا مقر اقامتهم نحو بلدية الرصفة، بينما تم شطب 22 مسجلا منهم 8 مواطنين تبين ازدواجية تسجيلهم على القوائم الانتخابية و08 ممّن حولوا إقاماتهم خراج بلدية الرصفة.
المكلف بمكتب الانتخابات وهو في نفس الوقت رئيس مصلحة التنظيم والشؤون العامة السيد بن دومة بوكر، أضاف أن المصلحة كغيرها من مكاتب الانتخابات تسلّمت تطبيقات جديدة فيما يخص تسيير العملية الاستثنائية للانتخابات منها تطبيقية المراجعة عن بعد وتهدف التسجيل عن البعد بالنسبة للمواطن البعيد الذي لا يستطيع التنقل، والتطبيقية الثانية تهدف الى تسجيل المواطنين المسجلين عبر قوائم البلدية التي يقطنها المسجل ويستفيد من سكن أو رحل من هذه التطبيقية الجديدة دون اللجوء الى البلدية الام أو التي رحل اليها او حتى مركز الاقتراع، اما التطبيقية الثالثة فتهدف الى التسجيل الالي بالنسبة للمواطن الذي يطالب بتسجيله وقد سقط خطأ او سهوا او لم يتصل بالمصلحة حيث يسجل آليا اذا وجد اسمه على القوائم الانتخابية للاستحقاقات الماضية أي يكون قد وقع على القائمة وهو دليل بانه كان مسجلا، وتطبيقية اخرى تهم المتوفين حيث يشطبون آليا بمجرد وصول التطبيقية الوزارية التي تساعد على إحصاء المتوفين، وآخر تطبيقية تتمثل في مزدوجي التسجيل حيث يتم اعادة تسجيلهم بآخر بلدية تم تسجيلهم بها.
الامين العام لبلدية الرصفة السيد حيرش بومدين أكد على دور العملية التحسيسية التي قامت بها المصالح عبر تعليق الملصقات والاتصالات بالمواطنين ولا سيما الشباب والتي اتت بنتائج ايجابية، فجميع المواطنين وصلتهم عملية التحسيس ولا سيما الشباب، وأضاف أن بلدية الرصفة تحوز على مركزين للاقتراع وهما مركزا معزوز عبد القادر ومعزوز العربي.