سخّرت لدية بوسعادة بالمسيلة إمكانيات مادية وبشرية هامة منذ انطلاق المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية في الثالث والعشرين من شهر جانفي المنقضي قصد تسهيل عملية تسجيل وشطب الناخبين في القوائم الانتخابية استعدادا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الثامن عشر من شهر افريل المقبل.
وأفرزت المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية ببلدية بوسعادة خلال الدراسة التي أجرتها السلطات المحلية، حسب ما أعلن عنه الأمين العام للبلدية احمد أذينه في حديث لـ «الشعب»، عن تسجيل أكثر من 1000 طلب تسجيل في القوائم الانتخابية و400 طلب شطب، مشيرا إلى أن أكثر 95 بالمائة من طلبات الشطب تم تسجيلها عن طريق تطبيقات الإعلام الآلي. فيما أكّد المتحدث أن مصالح البلدية اتخذت إجراءات تسهيلية لاستقبال المواطنين من خلال تسخير قاعة للعمليات خاصة بالمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية مباشرة بعد صدور مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة، كما تم إعلام المواطنين عبر صفحة البلدية عبر موقع التواصل الاجتماعي وعبر إعلانات بالبلدية وبالأماكن العمومية، ناهيك عن تشكيل خلية متابعة يترأسها رئيس البلدية والأمين العام والعون المكلف بالانتخابات ومدير التنظيم والشؤون العامة، بالإضافة إلى تسخير 10 موظفين منهم اثنان برتبة منهدس دولة في الإعلام الآلي والثمانية الباقون برتبة تقني سامي في الإعلام الآلي،حيث يشرف على العملية اللجنة الادراية التي يترأسها القاضي.
وتجدر الإشارة إلى وجود 13 حالة تقتضي الشطب التلقائي عبر تطبيقات الإعلام الآلي على غرار حالة الوفاة وتحويل الإقامة داخل الولاية، وتحويل الإقامة خارج الولاية، ومكرر التسجيل داخل البلدية، ومكرر التسجيل خارج البلدية، ومزدوجي الجنسية، وفقدان الحقوق المدنية، وضياع الجنسية، وحالة التصريح الخاطئ وخارج مدة المراجعة، وحالة مكرر التسجيل خارج الوطن، وحالة تحويل الإقامة خارج الوطن، ومكرر التسجيل داخل الولاية وحالة الناخب غير المعروف، على أن يتم تسليم بطاقة الناخب بعد غلق المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية المزمع غلقها يوم الأربعاء القادم.