دخلت بلديات عين الدفلى في سباق ضد الساعة لتحديدة قوائم التسجيلات الخاصة بالمراجعة الإستثنائية للقوائم الإنتخابية استعدادا للإنتخابات الرئاسية أفريل 2019، غير أن البارز في هذه العملية انفردت به بلدية بن علال الجبلية التي ضبطت هذه العملية بدقة وتسيير نموذجي حسب الأرقام التي بحوزتنا، والتي استقيناها من رئيس المجلس البلدية لذات البلدية.
عملية التجنيد التي وفّرتها المصالح البلدية يقول رئيسها لخضر تازقايت مكّن مصالحه التعامل الإجابي والتفاعل مع الحدث من طرف المواطنين رغم قلة عدد السكان ببلديتنا الجبلية، يقول محدّثنا الذي لم يغفل عمل التأطير البشري والتجهيزات التي وضعت تحت تصرف هؤلاء الأعوان للقيام بواجبهم لوضع مؤشرات النجاح للعملية الإنتخابية من الآن، يقول لخضر تازقايت.
وبهذا الخصوص أكّد رئيس المجلس البلدي أنّ المراجعة الإنتخابية وصلت لحد هذا اليوم إلى تسجيل 31 شخصا منهم 18 جديدا سجّلوا أول مرة و10 بسبب تغيير الإقامة و18 تم إرجاعهم إلى الإغفال أي لم يقوموا بالعملية في وقتها، في حين لم تتجاوز التشطيبات 06 بسبب الوفاة، يشير محدثنا. أما بخصوص التحويل داخل الولاية فقد تم ضبط 6 حالات فقط، في حين أن التحويل خارج الولاية أو التسجيل المزدوج، فلم تضبط أي حالة تذكر بالمقارنة مع التسجيل المزدوج داخل الولاية أو خارجها، والذي وصل إلى 3 و17 حالة يشير ذات الرئيس.
ومن جانب آخر، أكد لنا المسؤول الأول بالبلدية أن الهيئة الناخبة بالمقارنة من مع المراجعة الإنتخابية السابقة لم تعرف ارتفاعا كبيرا، حيث وصلت هذه السنة إلى حد هذه الساعة 5452 مواطنا ومواطنة ضمن ذات الهيئة ببلديتنا، يشير محدثنا الذي نوّه بالتجاوب الكبير الذي عرفته العملية، وهذا مؤشر يضيف ذات المسؤول على بوادر نجاح العملية الإنتخابية ببلديتنا، يقول لخضر تازقيت.
