كشف رئيس بلدية بئر مراد رايس السيد زيقم محمد عن تسجيل 183 ناخب جديد بالقوائم الانتخابية منذ انطلاق المراجعة الاستثنائية للرئاسيات المقررة في18 أفريل القادم، مشيرا إلى أنّ العدد مرشّح للارتفاع في الأيام القليلة القادمة.
أوضح لنا رئيس بلدية بئر مراد رايس بأنّ مصالحه قامت بوضع إعلان للمواطنين غير المسجّلين خاصة البالغين ثمانية عشرة سنة كاملة يوم الاقتراع، إلى طلب تسجيل أنفسهم ضمن القائمة الانتخابية لبلدية إقامتهم، كما قمنا بدعوة الناخبين الذين غيّروا مقر إقامتهم، إلى التقرب من البلدية بمقر الإقامة الجديد، والتي ستتكفل بكل إجراءات الشطب، مؤكدا أنّه يتعين أن يكون مرفقا بوثيقة إثبات هوية المعني، وأخرى تثبت الإقامة، علما أنّ المكاتب المكلفة بالانتخابات على مستوى البلدية، تبقى مفتوحة كل أيام الأسبوع من التاسعة صباحا إلى غاية الساعة الرابعة والنصف مساءً ما عدا يوم الجمعة.
وأوضح رئيس بلدية بئر مراد رايس أن الهدف من هذه العملية هو ضبط كل المعلومات المتعلقة بالناخبين على مستوى البلدية فيما يخص التسجيلات الجديدة أعداد المشطوبين، وإحصائها نهائيا قبل ضبط القوائم النهائية، وبالتالي تطهير القوائم وتحديثها لشطب المواطنين الذين غادروا البلدية التي كانوا مسجلين بها والسماح لهم بالتسجيل في بلديات أخرى.
أما بالنسبة لعدد المسجلين قال المتحدث إن عدد المسجلين بلغ الى غاية 31 / 12 /2018 بعد المراجعة العادية السنوية، وبعد انقضاء مدة الطعون 30300 مسجل مشيرا، إلى أن 16363 من فئة الرجال و1407 من النساء، ويعرف مكتب الانتخابات بالبلدية توافدا معتبرا للمواطنين سواء من أجل التسجيل للمرة الأولى بالنسبة للشباب الذين بلغت أعمارهم 18 سنة أو للمقيمين الجدد أو أولئك الراغبين بشطب أسمائهم من القوائم عقب تغيير مقرات سكناهم. وبغرض تسهيل العملية وتفادي الضغط، قال رئيس بلدية بئر مراد رايس إن مصالحه قد جهّزت مكتبا خاصا للعملية تمّ تزويده بأجهزة الاعلام الالي، وتم تكليف أعوان مكتب لاستقبال المواطنين للإسراع في عملية المراجعة التي تنظّم استثنائيا قبل كل موعد انتخابي إضافة إلى المراجعة السنوية.
وقد سمحت المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية من شطب 617 شخص، وفي رده عن سؤال عن الفئة العمرية التي أقبلت على التسجيل قال بوقرة إن أغلبية المسجلين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و50 سنة.
وقال زيقم إن بلدية بئر مراد رايس تعرف توافدا معتبرا من المواطنين، هذا ما دفع السّلطات المحلية إلى مراجعة وفتح مكاتب جديدة للاقتراع، مقارنة مع الانتخابات الفارطة تمّ استحداث مراكز جديدة على مستوى البلدية، بالاضافة الى المراكز الأخرى القديمة.