رئيس المجلس الشعبي بوزينة بباتنة :

البلدية قاعدة لامركزية وفضاء لممارسة حقّ المواطنة

باتنة: حمزة لموشي

استكملت بلديات ولاية باتنة الـ61 تحضيراتها للاحتفال باليوم الوطني للبلديات المصادف لـ18 جانفي من كل سنة، من خلال تنظيم عديد التظاهرات والأبواب المفتوحة للمواطنين، لعرض مختلف البرامج التنموية البلدية وتسليط الضوء على مهام البلدية، وأفاق التنمية والتحسين الإداري.

وأشار في هذا الصدد رئيس بلدية بوزينة السيد غشام عبد المليك لجريدة «الشعب»، أنّ البلدية تعتبر القاعدة اللامركزية ومكان لممارسة حق المواطنة، إلى أهمية ودور البلدية باعتبارها القاعدة واللبنة الأساسية للجماعات المحلية، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه لها الدولة الجزائرية والسلطات العليا وإدراجها في كل الدساتير القوانين التي أمدتها بصلاحيات اكبر لتفعيل وتعزيز العمل الديمقراطي التشاركي، مشيرا أن ولاية باتنة بفضل برامج رئيس الجمهورية تعرف حركية كبيرة إنعكست على البلديات، خاصة النائية منها من خلال القفزة النوعية في المشاريع التنموية التي استفادت منها البلدية في جميع الميادين، خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بانشغالات الساكنة.
وأكد غشام أنه منذ انتخابه سطر برنامجا تنمويا متوازنا بعد الوقوف على نقائص التنمية وحاجيات السكان وأولوياتهم بالبلدية سواء على الصعيد التنموي أوعلى الصعيد الإداري أوعلى الصعيد الإجتماعي.وعدّد المتحدث لـ»الشعب»، بعض المشاريع الهامة التي استفادت منها بوزينة على غرار مشروع إنجاز مجمعين مدرسيين بتاقوست الحمراء وبتيزقاغين وكذا إعادة الاعتبار للطريق الولائي المؤدي من تاقوست إلى مقر البلدية، وربط الأحياء بشبكة الصرف الصحي.
 وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لبوزينة، أن والي باتنة عبد الخالق صيودة حريص على برمجة عدة زيارات متتالية للبلدية للوقوف على انجاز بعض المشاريع وإطلاق أخرى ما يعكس حرص الدولة الجزائرية على تعميق التنمية المحلية تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في إطار برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
 وأكد غشام أن مصلحته سطرت برنامجا ثريا ومتنوعا للاحتفال باليوم الوطني للبلدية تثمينا للهيكل الهام والمرفق الإداري المتمثل في البلدية نظير العناية التي توليها الدولة الجزائرية للبلدية التي ما فتأت تقدم خدمة عمومية وعصرية بفضل مجهودات منتخبيها على مدار السنوات السابقة، كما تعد هذه الذكرى فرصة لإطلاع المواطن على دور المنوط للبلدية يضيف المتحدث.
وعلى الصعيد الإداري ـ أوضح المير ـ أن أبواب بلدية بوزينة مفتوحة أمام المواطن لتحسين الخدمة العمومية وتقريب الإدارة من المواطن وتجسيد مبادئ الديمقراطية التشاركية، بهدف الاستماع لانشغالاته داعيا الجميع سواء مواطنين منتخبين محليين أوحركة جمعوية للعمل سويا للنهوض ببوزينة. وسيتم ـ حسبما أكده لنا المير ـ تنظيم أبواب مفتوحة على البلدية وكذا معرض بالأرقام والصور والمعطيات يبرز القفزة التنموية التي حققتها مختلف مصالح البلدية، خاصة على صعيد الاستجابة لحاجيات الساكنة من سكن وطرقات وتهيئة حضرية وربط بشبكات الماء الشروب وقنوات الصرف الصحي. وسيتناول المعرض أيضا بيانات تستعرض سيرورة عصرنة الإدارة المحلية من خلال الرقمنة واستصدار الوثائق للأفراد والمركبات على مستوى شبابيك البلدية، والتي تؤكد حسب غشام مدى التحكم الذي وصلته بوزينة في هذا المجال في ظرف وجيز.  والجدير بالذكر، أن تحديد تاريخ 18 جانفي يوما وطنيا للبلديات جاء تخليدا لليوم الذي صدر فيه أول قانون للبلدية بعد الاستقلال والمصادف لـ18 جانفي من عام 1967.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024