رئيس بلدية تاشتة بعين الدفلى:

تسييرنا ينبع من عمق انشغالات السكان وأولويات المخطط

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

يعكف المنتخبون المحليون ببلدية تاشتة الريفية في عين الدفلى على تنفيذ البرامج المسطرة وفق إقتراحات وإحتياجات السكان التي تخضع حسب رئيس المجلس البلدي لخضر مكاوي نمط التسيير المتوارث عبر حقب عديدة من إعتماد منطقتهم كمقاطعة إدارية تعتمد على ميزانية الولاية والبرامج القطاعية وبنسبة ضئيلة  من الإعتمادات المالية الذاتية، غير أن أفاق التنمية المحلية تبقى من الرهانات في تحقيق 67 عملية تنموية بأزيد من 192 مليار حسب ما كشف عنها الوالي في لقائه الأخير ضمن مجلس ولائي انتقل إلى مقر البلدية أمام المنتخبين وأعيان المنطقة.

وبحسب ذات المنتخب مكاوي لخضر، فإن نوعية التسيير المعتمدة والتي تعاقب عليها عدة رؤساء بلديات لم تنفصل عما هو متداول بكل بلديات الولاية 36 التي تتكفل بإنشغالات السكان ضمن مخطط تنموي تؤشر عليه السلطات الولائية وفق المخطط الوطني لوزارة الداخلية وبرنامج الحكومة الذي تنتظره البلديات مع كل سنة من إمضاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للميزانية السنوية التي يتوقف عليها تنفيذ البرامج البلدية وهو ما تسير وفقه بلدية تاشتة التي قطعت أشواطا كبيرة في التنمية المحلية رغم سنوات الإرهاب التي حدّت من وتيرتها لتعرف إنطلاقة قوية خلال حوالي 18 سنة الأخيرة.
وبالنظر إلى الإحتياجات التي رفعها السكان من 18 دشرة وتاشتة مركز، فإن ضبط هذه المقترحات من طرف المنتخبين وبحسب الأولوية يقول لخضر مكاوي انطلق من الإنشغالات الضرورية والإستعجالية التي وضعها الوالي بن يوسف عزيز كخط وسقف للإستجابة الآنية في انتظار العمليات المبرمجة ضمن مشاريع قطاعية أو بلدية أو ميزانية الولاية التي تتدخّل من حين إلى آخر لضمان التوازن وسد النقص، خاصة في المشاريع الآنية التي تتطلّب تدخلا استعجاليا ـ يقول رئيس المجلس ـ الذي تحدث عن 49 عملية بمبلغ قدره 156 مليار خصص لسنة 2018، منها ما هو مسجل ومنها ما هو جاري الإنجاز أوانتهت أشغاله وهو مبلغ ضخم لكل العمليات عبر قطاعات متعدّدة وضمن مخطط لتنمية المنطقة في قطاع الري بـ 30 مليار للماء الشروب فقط مع انجاز وتجديد الخزنات وحماية المنطقة من الفيضانات والصرف الصحي والأشغال العمومية من خلال الطريق المزدوج نحو الواجهة البحرية وولايتي تيبازة والشلف بمبلغ أكثر من 82 مليار، ومسلك العيون مع عمليات تتعلّق ـ يقول رئيس البلدية ـ بالقطاع التربوي من خلال تعويض متوسطة مخطاري بمبلغ أزيد من 22 مليار وتهيئة المدارس التي شدّد الوالي أن تكون جاهزة مع الدخول المدرسي القادم تهيئة التدفئة والمطاعم المدرسية وتجهيزها كما هو الحال بمدسرة أولاد باسة وأولاد عدي ومدرسة قلواز مع استعمال الطاقة الشمسية تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية، خاصة بالمدارس البعيدة عن الربط الكهربائي يقول محدثنا، مع انجاز أقسام توسيعية للقضاء على الإكتظاظ، وهو ما لقي ارتياح جمعيات أولياء التلاميذ ـ حسب ما سجلناه ـ بعين المكان خاصة بعدما تمّ الكشف عن عمليات التجهيز لهذه المؤسسات التربوية خاصة بالوسط الريفي. بالإضافة إلى عمليات تخصّ القطاع الغابي في تنفيذ مشاريع الشباب خاصة في تربية النحل التي ركز عليها الوالي لإنعاش منتوج العسل ذي الجودة العالية بهذه المنطقة التي تعتجز بحرفتها إلى جانب القطاع الفلاحي في الزراعة البلاستيكية وغرس الأشجار المثمرة مع تنفيذ أهم مشروع انتظره السكان طويلا يتعلق بإيصال غاز المدينة إلى هذه المنطقة الجبلية على مسافة أكثر من 13كلم انطلاقا من العبادية إلى غاية تاشتة مركز مع منطقة أولاد بلحاج ـ حسب رئيسة الدائرة ـ التي طمأنت السكان من خلال تعليمات الوالي بمد الشبكة إلى الأحياء المجاورة في الأمد القريب جدا من خلال تخصيص 31 مليار ضمن اتفاقية الولاية مع الرئيس المدير العام لمجمع سونالغاز محمد عرقاب التي زار الولاية مؤخرا تقول رئيسة الدائرة. هذا وأحصى رئيس البلدية 834 مسكن تمسّه شبكة الغاز في المرحلة الأولى ثم تتوسع الشبكة.
 هذه الأفاق القريبة جدا تضاف إليها سلسلة من العملية التي برمجها الوالي من خلال معاينته للمنطقة ودراسة مقترحات المنتخبين المحليين من لقاءاتهم الجوارية المتكرّرة مع السكان، حيث خصّص المسؤول الأول ما يفوق 35 مليار ضمن ميزانية 2019، لإنجاز سلسلة من المشاريع التي لقيت إرتياح السكان في عيدهم برأس السنة الأمازيغية كون المنطقة كلها من الأمازيغ بتعداد سكاني يفوق 28 ألف نسمة ليصل المبلغ الإجمالي 192مليار كأعلى رقم في بلدية تملك من الظروف المواتية لتحقيق هذه الآفاق التنموية من خلال تغطيتها لعدة قطاعات بتعداد إجمالي وصل إلى 67 عملية ضمن سنتي 2018 و2019 يشير ذات المنتخب، الذي تحدث عن مراقبة صارمة أقرها الوالي في متابعة المشاريع من طرف المدراء التنفيذيين ومسؤولة الدائرة والمنتخبين المحليين من خلال تقارير دورية لتقييم المخطط البلدي الذي يبقى مفتوحا حسب الوالي الذي وضع انشغالات السكان فوق كل اعتبار، خاصة الشباب الذي عبر عن ارتياحه من خلال منحه 3 مشاريع خاصة بالملاعب بتغطية الملعب البلدي بالعشب الإصطناعي والأضواء الكاشفة وملعبين جواررين بالعشب الإصطناعي، يشير ذات المنتخب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024