لم تخل الساحة المحلية خلال هذه السنة بعدد من المجالس البلدية من الإنسدادات التي عطّلت مصالح المواطنين نتيجة العهدات السابقة، بسبب التحالفات التي انعكست سلبا على تسيير هذه الأخيرة.
رئيس بلدية زرالدة بن بزاز طارق، أكد في تصريح لـ»الشعب» أن إحداث التغيير، بالنهوض بالتنمية وتحسين الظروف المعيشية أهم المحاور التي تضمنتها أجندة مجلسه خلال هذه السنة ويسعى الى إيجاد سبل لتذليل جملة العراقيل تخبّط فيها المجلس نتيجة السياسة السابقة التي حالت دون الاستمرار في تجسيد برامج التنمية المرجوة، والتي عرفت خلال السنوات الأخيرة حركة واسعة وتوسعا عمرانيا ملحوظا كان يتطلب على السلطات أن ترافقها بجملة من المرافق العمومية على غرار مستوصف، مركز للبريد أسواق جوارية وغيرها التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية.
وطرح جملة التراكمات الخاصة بالعهدات السابقة التي وجد المجلس نفسه مقيدا أمامها لتجسيد مشاريع طموحة خاصة في ظلّ نقص ميزانية من شأنها أن تسدّ العجز، معتبرا أن 80 بالمائة من المداخيل التي تحصلها البلدية تعد أجور الموظفين، مبديا أماله في أن يتمّ دعم البلدية لتجسيد المشاريع التنموية.
الرحمانية.. «لا نعاني من أي عجز»
من جته أبدى رئيس بلدية الرحمانية كرماني عبد القادر في تصريح لـ»الشعب»، تفاؤله الكبير فيما يخص هذه السنة التي قال، إنها كانت جيدة عرفت تجسيد مشاريع عدة تمّ استلامها، في حين ماتزال أخرى قيد الانجاز، حيث يرتقب استكمالها خلال السنوات المقبلة من عمر هذه العهدة المحلية.
كما ثمّن كرماني جملة المشاريع التي عرفتها المنطقة والتي لاقت استحسان المواطن، حيث يطمح مجلسه الى تحقيق مشاريع أخرى من شأنها أن تغطي حاجيات السكان وتعطي الوجه اللائق بهذه المنطقة، خاصة وأنها لا تعاني من أي عجز مالي باعتبار أنها بلدية صغيرة تعتمد على مداخليها المحصلة التي قال أنها تبقى كافية.
كما أبدى أمله في تجسيد مشاريع سكنية خاصة بالبلدية من شأنها أن تلبي حاجيات سكان المنطقة، بعض الانجازات المجسدة خلال هذه السنة على غرار ترميم المدارس تعبيد الطرقات تنصيب بعض شبكات المياه، انجاز مطعمين مدرسيين تم تجسيدهما من طرف البلدية، وقطب صيدلي .