ينظر لخلايا الإعلام على مستوى مختلف المديريات بولاية المدية على أنّها همزة وصل حقيقية بالمراسلين كونها تعمل على نشر المعلومة وتسهل عمل الاعلاميين سواء تعلق الأمر باستفسار أو توضيح قضايا عالقة، واستيفاء الخبر عن طريق مواقع تم استحداثها لهذا الغرض، غير أن بعض المديريات لا تزال تفتقر إلى مصلحة الاعلام والاتصال، وهذا ما يصعب في الكثير من الأحيان من مهمة المراسل خاصة على مستوى البلديات.
وكشفت لنا الإعلامية انطلاقا من تجربتها بيومية «الحوار»، أنه «بحكم عملي كمراسلة في جريدة يومية بهذه الولاية وضواحيها، لا أجد أي صعوبة في أداء مهنتي وحضور نشاطات وخرجات المسؤول الأول في الولاية أو الوزراء، بحيث أن المكلفة بخلية الاعلام والاتصال لدى ديوان الوالي السيدة إلهام نعمان تعمّدت منذ تكليفها بهذه المهمة الصعبة في عهدة الوالي السابق في ربط جسور العمل مع اعلاميي هذه الولاية، والتنسيق الجاد مع المكفلين بالإعلام لدى مختلف الوزراء من خلال تسهيل المهام الموكلة لكل طرف، ولا تتأخر قط في التواصل الإيجابي الدائم إن لم نقل بشكل يومي مع الاعلاميين الناشطين بهذه الولاية لإستراتيجية، حيث تمدهم بكل المعلومات المطلوبة وجميع النشاطات التي يقوم بها الوالي عبر نشرها لبيانات صحفية عبر صفحة خلية الاعلام والاتصال بالولاية، بما في ذلك بعض الأنشطة التي تقوم بها بعض المديريات عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك».
ونلمس اهتمام السلطات المحلية أيضا تضيف المراسلة سناء بلال في تعاون خلية الاعلام والاتصال بمديريات التربية والحماية المدنية والمجموعة الاقليمية للدرك الوطني والمصالح الشرطية، «إذ لا أجد أي صعوبة في الحصول على المعلومات وترجمتها في شكل تقارير صحفية، وهذا طبعا بعد إفادتنا بالمعلومات وتبقى الأسرة الإعلامية في نظري شريكا أساسيا ومهما في تنوير الرأي العام ومرافقة السلطات المحلية في الجانب التنموي بنقل انشغالات المواطنين بكل مهنية.
ويتم هذا التواصل عن طريق الاحتكاك المباشر بالأسرة الاعلامية ومختلف المديريات هاتفيا أو عن طريق مختلف الوسائل التكنولوجية المتاحة، أنا لا أجد أي مشقة في استيفاء الخبر»، ناعتة بأن أبواب الإدارة باتت مفتوحة على مصراعيها للإجابة على انشغالات الأسرة الاعلامية بالولاية، معتبرة في الوقت ذاته بأنه «بالرغم أن تجربتي لا تتعدى العامين إلا أنني اكتسبت خبرة ومعرفة وتواصل مباشر مع المسؤولين، ما يساعدني في إيصال انشغالات المواطنين وهي أهم رسالة يؤديها الصحفي»، مبدية اعتزازها بعملها كثيرا بإعتبار أن المراسل هو همزة وصل بين الإدارة والمواطن، هذا ما أكده الوالي الجديد عباس بداوي الوافد إلى ولاية المدية مؤخرا في لقائه الأول مع الأسرة الإعلامية، حيث كان فرصة سانحة من أجل الإستماع وطرح بعض المشاكل ذات الطابع العام، أين أكد هذا المسؤول بأنه يجب أن تكون الأسرة الإعلامية في خدمة المصلحة العامة بالدرجة الأولى مساهمة في سرد الحقائق وكذلك بالانتقاد الواقعي للنقائص المطروحة، مع ذكر ما هو إيجابي، منبها في ذات السياق أنه سيسعى جاهدا للوقوف شخصيا من أجل التكفل بكل الانشغالات المطروحة في كل القطاعات، ووقوفه إلى جانب الأسرة الإعلامية في أداء مهامها.