فيصل حمداني:
“الإتحاد رهن حظوظه
في التتويج بأول لقب قاري”
اعتبر فيصل حمداني الأمور صعبة بالنسبة لممثل الجزائر في هذا النهائي بسبب خبرة الفريق المنافس المتعود على لعب أدوار متقدمة من المسابقة القارية في قوله: “حظوظ الإتحاد في التتويج بكأس رابطة أبطال إفريقيا أصبحت قليلة بعد الهزيمة غير المتوقعة من طرف الفريق في لقاء الذهاب رغم أنه لعب في الجزائر وبعد النتيجة السلبية التي خرج بها رهن كل شيء، لأن الظروف التي يلعب فيها في إفريقيا صعبة بسبب الكواليس والأجواء المناخية”.
وواصل محدثنا في ذات السياق قائلا: “وأعتقد أن الضغط الذي عاشته عناصره قبل المباراة كان له تأثير مباشر وسلبي على أدائهم فوق المستطيل الأخضر، حيث خرجوا من المواجهة ولم يكونوا في المستوى وضيعوا عدة كرات والنادي الكونغولي استغل لاعبوه الأخطاء الدفاعية وسجل عليهم هدفين مهمين سيكون لهما تأثير في لقاء العودة ولكن رغم كل ذلك، إلا أن الأمور لم تحسم بشكل نهائي وبقيت 90 دقيقة كاملة من عمر النهائي وعلى المجموعة أن تكون في الموعد حتى يعودوا من جديد من خلال تسجيل الأهداف وأتمنى لهم التوفيق في المهمة التي تعد صعبة لكنها، ليست مستحيلة”.
بولحجيلات:
ممثلنا بحاجة لمعجزة”
اعتبر المدير الفني السابق لفريق وفاق سطيف ضياء الدين بولحجيلات في تصريح خصّ به “الشعب” مهمة إتحاد العاصمة صعبة وهو بحاجة إلى معجزة من أجل قلب الموازين لصالحه في مواجهة العودة التي ستجمعه مع نادي تي. بي. مازمبي الكونغولي ضمن نهائي رابطة أبطال إفريقيا بالنظر إلى خبرة هذا الأخير في مثل هذه المواعيد، خاصة عندما يلعب على أرضه وأمام جمهوره.
وكان ذلك في قوله: “مهمة إتحاد العاصمة في العودة بنتيجة في مباراة الإياب ضد تي. بي. مازمبي صعبة جدا، لأن النادي الكونغولي متعوّد على اللعب في هذه المنافسة في كل سنة وله خبرة طويلة في مسابقة رابطة الأبطال ويعرف كيف يسيّر الأمور في مثل هذه المواعيد الهامة، ولهذا فإن ممثل الجزائر بحاجة لمعجزة من أجل قلب الأمور لصالحه مثلما كان عليه الحال معنا في السنة الماضية”.
وواصل بطل إفريقيا مع النسر الأسود لمرتين في ذات السياق “كما يعد الفوز الذي عاد به الفريق الخصم بمثابة دافع بسيكولوجي كبير للاعبين من أجل الدخول بمعنويات عالية تسمح لهم بالتركيز أكثر والتحكم في الأمور، إضافة إلى الكواليس والظروف الصعبة التي دائما نجدها عندما نتنقل لملاقاة هذا النادي الذي سيلعب في ملعب يوجد به ضغط كبير إضافة إلى الجمهور الذي سيساعد ناديه أكثر حتى يبقي على الفارق للفوز بالكأس، لأنه لا يريد تكرار سيناريو السنة الماضية ونحن كلنا وراء الإتحاد ونتمنى له العودة بالتتويج”.
حدو مولاي: “ا.العاصمة قد يضيِّع فرصة دخول التاريخ بعد هزيمة الذهاب”
من جهته، اللاعب السابق لأبناء سوسطارة حدو مولاي، أكد في تصريحه لـ “الشعب” أن مهمة النادي صعبة لأنه رهن حظوظه في التتويج بعد انهزامه على ميدانه في لقاء الذهاب في قوله: “مباراة العودة ستكون صعبة بالنسبة للإتحاد بعدما انهزم في لقاء الذهاب ببلوغين، ولهذا فإن حظوظه أصبحت ضعيفة والتتويج يكون إلا إذا كانت هناك معجزة، لأن الأمور ليست سهلة والفريق المنافس سيعمل كل ما في وسعه للإبقاء على الفارق لصالحه من أجل التتويج بالكأس القارية في نهاية المواجهة”.
وأضاف محدثنا قائلا: “الفريق الكونغولي يملك خبرة و تجربة طويلة وأصبح يعرف جيدا الكرة الجزائرية ولهذا سيتعامل مع اللقاء بكل ذكاء حتى يربح في النهاية ويحافظ على تقدمه، بدليل الأداء والتركيز الكبيرين الذين ظهرا على عناصر تي. بي. مازمبي، لأنهم كانوا أفضل من لاعبي الإتحاد الذين تأثروا بالضغط وخرجوا من أجواء المباراة وتلقوا هدفين سيكون لهما تأثير”.
كما حمّل حدو مولاي مدرب الإتحاد جزء من المسؤولية بسبب خياراته التكتيكية والتغييرات التي قام بها في المجموعة، لأنها لم تكن في محلها في قوله: “الخلل بصفة كلية يكمن في الضغط الكبير الذي عاشه لاعبي الإتحاد وأخرجهم من المواجهة إضافة إلى الأخطاء التكتيكية التي قام بها المدرب حمدي، ولهذا هو يتحمل جزء من مسؤولية الهزيمة، لأنه قام بتغييرات لم تكن في محلها ”.
منير دوب:
“النهائي يلعب على شطرين ”
بينما عبر اللاعب السابق لفريق شبيبة القبائل، منير دوب، عن تفاؤله في عودة الإتحاد بنتيجة إيجابية من خارج الديار في تصريح خصّ به “الشعب” لأنه تجاوز الضغط الذي عاشه اللاعبين في لقاء الذهاب والذي أثر عليهم بشكل مباشر في قوله: “رغم الهزيمة التي تلقاها فريق إتحاد العاصمة في ذهاب نهائي المنافسة القارية والتي لم نكن نتوقعها أبدا، لأنه كان بالجزائر وأمام الجمهور الرائع، إلا أن الحظوظ مازالت قائمة لأن المواجهة تلعب على شطرين وبقيت 90 دقيقة كاملة، بإمكان اللاعبين قول كلمتهم خلالها والعودة بنتيجة إيجابية، لأن الضغط سينقلب على المنافس”.
في حين لم ينكر محدثنا أن المأمورية ستكون صعبة على ممثل الجزائر بعدما رهن حظوظه في لقاء الذهاب في قوله: “إتحاد العاصمة الآن أمام الأمر الواقع وعلى اللاعبين تقديم كل ما لديهم فوق الميدان، لأنه ليس هناك ما يخسرونه ولهذا يجب أن يبادروا للهجوم حتى يعودوا في النتيجة بما أن الإمكانيات البشرية والمادية متوفرة لتعويض لقاء الذهاب الذي لم يقدموا فيه مستوى كبير رغم صعوبة المهمة بسبب الظروف المناخية التي نجدها في أدغال إفريقيا وكذا الكواليس التي من شأنها أن تعقد من المأمورية، إلا أن الموعد تاريخي لهذه المجموعة”.
جمعتها: نبيلة بوقرين
