مسلوب لـ “الشعب”:

“سنكون أحسن بكثير أمام تانزانيا”

حاوره: محمد فوزي بقاص

كشف لنا متوسط الميدان الدفاعي للخضر “وليد مسلوب” بأنه راض عن أداء الخضر أمام السينغال وعن النتيجة النهائية التي انتهى عليها اللقاء، مؤكدا بأن المنتخب سيكون أفضل أمام المنتخب التانزاني في تصفيات مونديال روسيا القادم، في هذا الحوار:

«الشعب”: تداركتم الهزيمة أمام المنتخب الغيني، وفزتم على المنتخب السينغالي القوي، هل أراحكم هذا الانتصار ؟
 أكيد أنه أمر جيد أن تفوز بمباراة من اثنين كما أنه من غير المعقول أن ننهزم في مباراتين متتاليتين في الجزائر، لقد كنا نتمنى أن نفوز في مباراة غينيا لكن لم نتمكن من ذلك، أعتقد أن الطاقم الفني استفاد كثيرا من هاتين الوديتين لتجريب أكبر عدد من اللاعبين وقصد تدوين كل الأخطاء التي وقعنا فيها من أجل تصحيحها وعدم الوقوع فيها مستقبلا، رغم ذلك نجحنا في التدارك أمام المنتخب السينغالي القوي جدا، لقد لعبنا جيدا في المباراة الثانية وكنا في المستوى تكتيكيا وفنيا، والآن يجب أن نفكر في المباراة المقبلة أمام تانزانيا التي ستكون حاسمة في تصفيات المونديال.
ما الفرق بين المستوى الذي ظهرتم به أمام غينيا وأمام السنغال ؟
 أعتقد أن الاختلاف الأول كان على مستوى الحالة النفسية، فأمام السينغال كنا محفزين وأكثر إرادة في الفوز من المنافس وكنا نريد القيام برد فعل إيجابي والظهور بمستوى أفضل، خاصة بعد الانتقادات الكبيرة التي طالتنا بعد اللقاء الأول، وكذا غضب الأنصار علينا.
 هل تعتقد أنكم حضرتم بشكل جيد للقاء القادم أمام منتخب تانزانيا ؟
 أعتقد ذلك فقد استفدنا كثيرا من اللقاءين الوديين، وسيكون لدينا الوقت الكافي للتحسن قبل مباراة الذهاب أمام المنتخب التانزاني، ندرك أن المباراة ستكون صعبة للغاية خاصة أن مباراة الذهاب ستلعب هناك ولقاء العودة سيكون بالجزائر ثلاثة أيام بعد ذلك، لديهم تأييد الجمهور وأفضلية الاسترجاع، لأننا سنسافر مرتين ومدة الاسترجاع ستكون ضئيلة، لكن أعتقد أن الطاقم الفني والطبي سيقومان بعمل كبير من أجل تحضيرنا لهذا اللقاء، وسنبين بأن لعبنا يتحسن من يوم لآخر، وشخصيا أنا جد متفائل بالمستقبل الذي ينتظرنا.
وهل أنت راض عن مردودك في الوديتين ؟
 في البداية، دعني أعبر عن سعادتي بحمل القميص الوطني بعد طول انتظار، فهذه فرصة لم يحصل عليها لاعبون كثيرون، أما عن مردودي في الميدان فأنا أدرك بأنه بإمكاني تقديم مستوى وأداء أفضل من الذي ظهرت به منذ تقمصي للألوان الوطنية، وسيكون ذلك في اللقاءات القادمة إن شاء الله.
 ألست منزعجا باللعب في منصب غير منصبك المعتاد ؟
 لا أبدا، صحيح أني لعبت خلال كل مسيرتي الاحترافية كصانع ألعاب فأنا أحبذ تحريك اللعب والذهاب نحو المرمى، فرغم أني لست مهاجما إلا أنني تمكنت من توقيع 49 هدفا في الليغ الأولى الفرنسية مع “لوهافر” و “ايستر” خلال سبع سنوات، لكن أنا تحت تصرف الناخب الوطني في أي منصب يريد أن ألعب فيه، وسأواصل العمل بجدية كبيرة حتى أكون في المستوى عندما يتعلق الأمر بالمنتخب.
كثيرون يعتقدون أن لاعبي المنتخب يفضلون اللعب في ملعب تشاكر، فهل تعتقد ذلك ؟
 تقول ذلك بالنسبة لصافرات الاستهجان، أقول لك العكس فالصافرات التي أطلقت زادتنا تحفيزا، فسواء لعبنا بملعب 5 جويلية أو في ملعب “مصطفى تشاكر” فنحن نلعب في الجزائر في ديارنا وأمام جمهورنا، أنا شخصيا لم يسبق لي اللعب في البليدة، ولا يسبب لي اللعب على 5 جويلية أي مشكل، وأعتقد أن الأمر الأكثر أهمية هو أن نكون مستعدين للعب في أي ملعب، مثلما تقوم به جل المنتخبات الكبرى في العالم وهذا ما يجعل منا منتخبا قويا، وشخصيا أريد اكتشاف بلدي باللعب في مختلف ولايات الوطن.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024