أكد لنا رئيس اللجنة الأولمبية أنهم يقومون بكل مجهودهم من أجل تطوير الرياضة النسوية من خلال تسطير برنامج خاص ومتكامل ويشمل كل الاختصاصات سواء في الجانب الرياضي أو الإداري حتى تكون المرأة موجودة بقوة في السنوات المقبلة.
يأتي ذلك بما يتماشى مع القوانين الدولية حسب ضيفنا “لدينا برنامج شامل ومتكامل في ما يتعلق بالرياضة النسوية لتطويرها أكثر في المستقبل ولهذا سنعقد في شهر ديسمبر منتدى إفريقيا للرياضة النسوية بعدما كان هناك ملتقى في السنة الماضية في نفس الفترة، ونحن ننتظر أن تحضر معنا شخصيات بارزة للرياضة النسوية لكي نتحدث عن برنامج العمل على الصعيد الجزائري والإفريقي”.
أما عن الجانب الإداري كشف براف أنهم يسعون إلى تعميم تواجد العنصر النسوي في مختلف الجمعيات العامة للاتحاديات والتي تقدر بنسبة 20 من المائة في قوله “أما فيما يتعلق بتواجد المرأة في الجمعية العامة لمختلف الاتحاديات الرياضية نحن نسعى إلى تعميم تواجدها بنسبة 20 من المائة وذلك حسبما يتماشى مع القوانين الدولية وسأتحدث في هذا الموضوع في المستقبل مع وزير الشباب والرياضة في هذا الشأن حتى تتواجد المرأة معنا مثلما هو عليه الحال في مختلف المجالات الأخرى طبقا لبرنامج رئيس الجمهورية “.
في حين اعتبر الجانب الميداني بالنسبة للرياضة النسوية في الجزائر أنها تسير بصفة مستقرة في قوله “لا يجب أن ننسى أن أول ميدالية أولمبية جزائرية كانت من طرف بوالمرقة وهذا شرف للرياضة النسوية ووبالإضافة إلى بنيدة مراح أصبح هناك تكافؤ بين الجنسين، ولهذا أعتقد أن الأمور تسير في الطريق الصحيح وسنركز على الرياضة المدرسية في المستقبل وسنعممها ونمنع إحضار شهادات الإعفاء وهذا البرنامج سيكون رفقة وزيرة التربية الوطنية السيدة بن غبريت التي سطرنا معها برنامج عمل رفقة وزارة الشباب والرياضة في الفترة المقبلة حتى نعمم ممارسة الرياضة مثلما كان عليه الأمر في السابق حتى نطور الرياضة الجزائرية من القاعدة إضافة إلى الاهتمام بالكفاءات الشابة”.
