طالب مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية بتطهير الفيفا من المسيرين الفاسدين خاصة أنهم يشوهون صورة أكبر هيئة كروية في العالم قبل أن يشوهوا صورتهم.
من جهة أخرى تمنى براف خلال نزوله ضيفا على جريدة “الشعب” تولي بلاتيني زمام رئاسة الفيفا خلفا لبلاتير بما أنه الأنسب لهذا المنصب حسبه مشيدا بخصاله ونظافته لعدم ارتباط اسمه مع أي جهة مسؤولة عن الفساد.
وصف براف ما حدث في الفيفا بالأمر المؤسف قائلا “ما حدث يندى له الجبين خاصة أن الأمر يتعلق بأكبر هيئة كروية في العالم والتي يجب أن تكون فوق الشبهات لكن العكس هو الذي حدث بسبب تواجد أشخاص همهم الوحيد ملء جيوبهم على حساب مبادئ وقيم كرة القدم النبيلة”.
وطالب براف بضرورة محاسبة كل مسؤول تحوم حوله شبهة الفساد في قوله “يجب الضرب بيد من حديد كل مسؤول تحوم حوله شبهة الفساد
وهذا لتنظيف هذه الهيئة من المفسدين الذين أساؤوا إليها كثيرا بسبب جشعهم ورغبتهم في الكسب السريع على حساب نزاهة اللعبة”.
واستغرب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية تولي مسؤولين مناصب كبيرة في الفيفا والهيئات التابعة لها دون توفرهم على رصيد شخصي قائلا
«صراحة استغرب تواجد عدة أشخاص تولوا مناصب مسؤولية على مستوى الفيفا وهيئات قارية تابعة لها دون توفرهم على رصيد شخصي متمثل في ممارسة رياضة كرة القدم أو حتى من الناحية الإدارية كشغلهم مناصب مهمة في بلدانهم وهو ما يطرح أكبر من تساؤل”.
وضرب براف مثالا بأحد المسؤولين على المستوى الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم قائلا “هناك أحد المسؤولين على مستوى الكاف لا يملك أي رصيد شخصي ولم يسبق له العمل على مستوى الهيئة الكروية لبلاده لكنه يتولى منصبا كبيرا على مستوى الكاف والسؤال هو عن المعايير التي يتم اللجوء إليها لاختياره لتولي هذا المنصب”.
وانتهز براف الفرصة ليطالب بمنح الفرصة للمسيرين النزهاء قائلا
«الفيفا مقبلة على مرحلة مهمة تتطلب منح الفرصة لأهل كرة القدم من المسيرين النزهاء الذين يضعون تطوير اللعبة ضمن أولى اهتماماتهم لأن هذا الأمر سينعكس إيجابا على كرة القدم العالمية وتفادي منح الفرصة لمسيرين بصفة رجال أعمال همهم الوحيد هو جمع المال فقط”.
وتحدث براف عن الانتخابات المقبلة للفيفا متمنيا أن تكون تغييرا نحو الأحسن قائلا “الانتخابات المقبلة فرصة لتصحيح الأوضاع والتغيير الإيجابي مع الأخذ في الحسبان غلق الباب أمام الانتهازيين الذين يضعون مصلحتهم الشخصية في المقام الأول على حساب اللعبة الأكثر شعبية في العالم”.
وعبر براف عن إعجابه بشخصية المرشح بلاتيني قائلا “بلاتيني شخصية محترمة ويملك رصيد ثري كلاعب في المستوى العالي إضافة إلى بصمته الواضحة على الكرة الأوروبية منذ توليه رئاسة الاتحاد الأوروبي دون نسيان نزاهته ونظافته وطموحه الوحيد المتمثل في تطوير اللعبة بعيدا عن الشبهات وهو ما يعزز من حظوظه في الفوز بالرئاسة خلال الانتخابات المقبلة”.
وكشف براف عن مساندته للنجم الفرنسي قائلا “من الناحية الشخصية أعبر عن مساندتي لبلاتيني في الانتخابات المقبلة وهنا أتكلم بصفة شخصية وليس تحت قبعة رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية”.
