شدّد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف على ضرورة إحترام القوانين المسيرة للرياضة خدمة للأهداف المسطرة منها الاستقرار على مستوى الإتحاديات والتألق في النتائج المرجوة خلال المواعيد القادمة.. معتبرا أن منظومتنا في الشأن مرجعيتها «الميثاق الأولمبي» وهكذا جاء قانون الرياضة الأخير على منوال هذا التوجه.. يحمل مسائل مهمة جدا. ودعا السيد بيراف إلى العمل على محاربة كل الأشكال التي تعمل على تثبيط العزائم.. والرامية باتجاه التأثير على قرارات الإتحاديات في قضايا تعنيها بالدرجة الأولى من الناحية التنظيمية وادخالها في متاهات هي في غنى عنها جعلتها تعيش أوضاعا صعبة وتتراجع في نشاطها الأساسي المخول لها وعينات موجودة في الواقع. وتأسف بيراف إلى هذا الضغط الممارس على الإتحاديات وصل الأمر بالبعض إلى المطالبة بإزالة وتنحية فلان وعلان، وهذه الجهات ليست لها علاقة أبدا بهذا الإختصاص. مطالبا في هذا الإطار بمتابعة هؤلاء قضائيا وعدم ترك لهم المجال مفتوحا لتنفيذ مناورتهم هذه وكذلك العمل على إدانة هذه الأعمال ولا يخاف الأشخاص من المتابعات لأن هذه الأخيرة قائمة إن آجلا أم عاجلا، وفي هذا الإطار لاحظ براف بأن هناك اختلالات لا يمكن السير عليها. أو الإستمرار فيها، فالأغلبية مثلا المتوفرة لدى الرابطات الولائية تسمح لها بأن تسحب الثقة من مكتب الإتحادية قد يصل عددهم إلى ٢٥ عضوا فقط. ويرى براف بأن قانون الرياضة الجزائري الذي تم سنه مؤخرا يتطابق مع مضامين الميثاق الأولمبي وردت فيه الكثير من القضايا التي ستكون إجابة واضحة على واقع الرياضة الجزائرية وكذلك آفاق ترقيتها. وفي هذا السياق فإن مسؤولي وزارة الشباب والرياضة أبدوا استعدادا كبيرا في العمل معنا سويا قصد البحث عن أفضل الصيغ لترقية القطاع.