شهدت القائمة النهائية التي أعلن عنها الناخب الوطني كريستيان غوركوف الخاصة بالتربص المغلق، الذي سينطلق غدا بمركز سيدي موسى استعداد لمواجهة السيشل المقررة يوم 13 جوان الجاري بـ “تشاكر” ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2017، ارتفاع عدد اللاعبين المحليين في الفريق.
تضمّنت التشكيلة التي عيّنها الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر تواجد 8 عناصر محلية من بينها 3 حراس مرمى، والأمر يتعلق بكل من سفيان خذايرية، مليك عسلة وعز الدين دوخة إضافة إلى كل من شنيحي، حشود، بن عيادة وڤورمي بهدف إعطاء الإضافة للفريق خلال هذه التصفيات المؤهلة لـ “لكان” بداية من الجولة الأولى للمنافسة.
وجاء ذلك بعد تألق هذه الأسماء مع نواديها في البطولة المحلية طيلة الموسم الكروي، ولهذا قرّر غوركوف استدعاءهم للتربص الرسمي للفريق الوطني نتيجة المجهود الذي قاموا به من قبل بما أنه كان قريب منهم لأنه كان يتنقّل باستمرار إلى الملاعب لمشاهدتهم عن قرب، وفي بعض الأحيان كان يكلف مساعديه.
ويدخل ذلك في إطار الإستراتيجية التي سبق للمدرب الوطني الإعلان عنها خلال توليه مهامه على رأس الفريق، والتي تعرف تواجد اللاعبين المحليين الجاهزين بدنيا ومعنويا ضمن القائمة التي يختارها للمواجهات الرسمية والودية لتمثيل ألوان بلدهم في مختلف المناسبات مثلما كان عليه الحال في فترة المدرب السابق هاليلوزيتش، ما جعل أغلبهم يتألقون ويتنقلون إلى دوريات أجنبية على غرار سوادني، سليماني وبلكالام.
وبالتالي فإن اللاعبين المحليين المتواجدين في القائمة الحالية أمام فرصة فرض أنفسهم ضمن التشكيلة الأساسية من خلال تقديم الإضافة المطلوبة بداية من مواجهة الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لموعد القار،ي خاصة أنها ستكون بالجزائر ومدعومين بالجمهور الذي سيتنقل إلى مدرجات “تشاكر” مثلما جرت عليه العادة في المواعيد الماضية.
وللإشارة، فإننا سجلنا تغييرات كثيرة في التشكيلة الحالية من جانب المحليين بالمقارنة مع التربص الماضي الذي جرى بقطر تزامنا مع تواريخ “الفيفا”، هذا ما يعني أن الأسماء التي استغنى عنها غوركوف لم تقدم الإضافة المطلوبة، ولهذا قرر المدرب الاعتماد على عناصر أخرى قادرة على التألق حسب ملاحظاته التي سجلها أثناء متابعته لمختلف المواجهات ضمن البطولة.
وهذا ما يعني أن الناخب الوطني يتابع كل صغيرة وكبيرة عن اللاعبين، الذين اختارهم من اجل خوض مباراة السيشل يوم 14 جوان الحالي بهدف تحقيق نتيجة إيجابية يفتتحون بها مشوارهم ضمن التصفيات قبل الشروع في التنقلات الصعبة إلى أدغال إفريقيا، لأن الطاقم الفني يسعى إلى كسب كل النقاط الخاصة بالمواجهات التي تجري بالجزائر.
ولهذا فإن اللاعبين المحليين المتواجدين في التشكيلة الحالية للفريق الوطني مطالبين بفرض أنفسهم حتى يضمنوا البقاء لفترة أطول، خاصة أنهم أمام فرصة سانحة في ظل التعب والإرهاق الذي يعاني منه بعض المحترفين في البطولات الخارجية جراء خوضهم رزنامة مكثفة مع النوادي التي ينشطون فيها.
قد تمنح لهم الثقة في المقابلات الرسميـة
ارتفـــاع عـــدد المحليّــين ضمــن قائمــة اللاّعبـــين المعنيّـــين بالتّربـــص
نبيلة بوقرين
شوهد:693 مرة