يؤكد فريد زميتي، أحد التقنيين المساعدين في العارضة الفنية لاتحاد العاصمة، بأن فريقه في حوار اليوم لا خيار أمامه سوى الفوز ضد متصدّر المجموعة من رابطة أبطال أفريقيا للأندية خاصة وأن صان داونز لم ينهزم وفي رصيده 4 نقاط فوز وتعادل الأسبوع الماضي أم الفريق المغربي ما يجعله يدخل مباراة، اليوم، بنية تسجيل نتيجة إيجابية خارج قواعده، ولذلك فإن فريقنا مطالب بالتركيز الذهني طيلة المباراة والاستعداد البدني، لأنه سيلعب مباراة متميزة ونتيجتها تفتح الشهية لقادم الجولات ولمزيد من الإثراء والتنوير «الشعب» سجلت حوارا هاتفيا مع فريد زميتي وطرحت عليه أسئلة تصّب جميعها حول هذا الحوار القاري ومدى جاهزية كتيبة الاتحاد لموقعة ملعب تشاكر الذي سيكون مسرحا لثالث حوار يخوضه رفاق زماموش من تصفيات رابطة أبطال إفريقيا.
- «الشعب»: بداية كيف هي الأجواء في بيت الاتحاد؟
زميتي : لقد لمسنا من اللاعبين استعداد جيدا ومعنوياتهم عالية والكل جاهز لهذه المباراة أمام صان داونز والجميع يعمل بمجهودات إضافية قصد الظهور في موقعة تشاكر بمستوى راق. انهزامنا أمام بلعباس ليس نهاية العالم واللاعبون واعون بالمسؤولية على عاتقهم وحوار اليوم الذي يعتبر حوارا مفخخا لنا ويجب أن نخرج منه غانمين بالزاد كاملا، لأن الفوز يبقي حظوظنا قائمة في المنافسة القارية.
- كيف تتوّقع سيناريو مباراة اليوم ؟
المباراة لن تكون سهلة للفريقين، لكننا جاهزون ومعنويات اللاعبين في السماء هدفنا جميعا هو أداء مباراة تليق بمقام الاتحاد ونقاطها ستلعب على جزئيات بسيطة.
المنافس عاد بتعادل من المغرب في الجولة الماضية وأنتم أيضا عدتم من أنغولا بالتعادل. كل شيء وارد في هذه المباراة التي نقاطها لا تقبل القسمة وليس لدينا خيار إلا الفوز وما علينا إلا الاحتياط حتى ندخل المباراة بقوة وبدون أخطاء.
- هل لديكم معلومات كافية عن المنافس؟
لدينا الكثير من المعلومات فهو فريق بطل 2016 وله لاعبين أجانب، مثل هولومفو كيكانا الذي يعتبر القلب النابض للفريق وعليه سنتعامل مع المباراة بانضباط تكتيكي متميز فوق الميدان مع تفادي الأخطاء الفردية والجماعية.
- ما هو دور اللاعبين في هذه المباراة بالذات، لأن نقاطها لا تقبل القسمة على اثنين؟
المعنويات العالية للفريق هي الأهم في مثل هذه المباريات واللعب بهدوء مع استغلال الفرص المتاحة دون نسيان الضوابط التقنية فوق الميدان وهو اللعب الجماعي والتكتيكي والتناغم ما بين الخطوط الثلاثة لأننا سنجابه فريقا كبيرا والعائد من المغرب بتعادل ما يعني أن نكون جاهزين وفي الموعد لإسعاد أنصارنا.
التحضيرات جرت في ظروف جيدة والجميع حاليا مركزون على هذا الحوار القاري الهام، لأن التعادل أو الانهزام ليس في صالحنا، لأننا نريد تثمين التعادلين السابقين بفوز يجعلنا تتصدر المجموعة. رغبتنا جميعا هو الفوز، لأن الأنصار الذين سينتقلون إلى تشاكر بقوة من أجل دعمنا وإسعادهم بدورنا نحن لابد علينا أن نرد جميلهم.
أشكر جريدة «الشعب» على مواكبتها لكل الأنشطة الرياضية وعلى رأسها كرة القدم متمنين أن يكون فريقنا اليوم في جاهزية تامة.