هل يمكن القول، إن المشهد الأدبي الجزائري استطاع إلى حدّ كبير إعادة الاعتبار في اهتمامه بمجد الكتابات الأدبية إبان الثورة وقبلها بمختلف أجناسها «سواء تلك التي كتبها أدباء، مسرحيون، شهداء أو التي كتبها جيل الثورة». رضا حوحو، العربي التبسي، الركيبي، سعدالله، بن هدوقة.. إلخ».
بمعنى الأدب الذي كتبه الشهداء أو الذي كتب عن الشهداء مثلا «حبيب بناسي»، نموذجا وغيره من الكتابات الأخرى.
نتناول في هذا الملف تزامنا واليوم الوطني للشهيد الحديث عن أدب الشهادة والشهيد من منظور قداسة الثورة والمرجعية الأولى للنص، وقد تجاوب عنا الكثير من المتدخلين في هذا الشأن وهناك من ذهب إلى أن عظمة هذه الثورة ما كان لها أن تولد نصا بتلك المواصفات.