نحاول في ملفنا الثقافي لهذا العدد التطرق إلى مسألة هوياتية تتعلق بالانتماء في بعديه اللغة والهوية.
ويعد القرار الأخير لرئيس الجمهورية بإنشاء الأكاديمية الوطنية للغة الامازيغية، التي من شأنه العمل على توحيد الكلمات وترتيب آليات المخارج والمداخل اللغوية المراد إعادة تطويرها، وإخراجها من الشفهي إلى الكتابي.
وللعمل على هذا الملف حاولنا تناول الموضوع مع مجموعة من الباحثين والخبراء والأساتذة للنظر في ما هية هذه الهيئة ودورها، آخذين في ذلك طرح الاشكالية الآتية:
أي دور يمكن أن تلعبه الأكاديمية الوطنية للغة الأمازيغية في التأسيس لوسيلة التواصل اللغوي الواحدة الموحدة لنقل الثقافة الأمازيغية من التراث الشفهي إلى الكتابي؟