نما اقتصاد روسيا، بوتيرة هي الأكبر خلال أكثر من عشرة أعوام، العام الماضي، متعافيا من ركود مرتبط بجائحة كورونا في العام السابق عليه، بعدما قفزت أسعار النفط وازداد إنفاق المستهلكين.
ذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء، نقلا عن هيئة الإحصاءات الفديرالية الروسية، أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ارتفع بمعدل 4.7 في المائة العام الماضي، وهو الأسرع منذ 2008.
وجاء الرقم أعلى من المعدل المتوقّع في استطلاع «بلومبيرغ» البالغ 4.5 في المائة. وعزز النمو، إجراءات التحفيز الحكومية وتعافي الاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار النفط العام الماضي. وفي 2020، انكمش الاقتصاد الروسي 2.7 في المائة في خضم قيود مكافحة تفشي مرض كوفيد – 19.
كانت إلفيرا نابيولينا، محافظة بنك روسيا المركزي، قد حذرت الأسبوع الماضي من أن فترة تعافي ما بعد الجائحة قد انتهت، وأن الاقتصاد الآن قد وصل إلى قدراته الإنتاجية القصوى.
ويسجّل معدل التضخم أكثر من ضعف الرقم المستهدف للبنك المركزي، على الرغم من زيادة أسعار الفائدة بواقع 525 نقطة أساس خلال العام الماضي.
وقالت نابيولينا، إن من المحتمل أن يتباطأ النمو هذا العام إلى 2 أو 3 في المائة على أن يتراجع بشكل أكثر في 2023.