استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، الخميس بالجزائر العاصمة، وفدا من جمهورية نيكاراغوا على هامش مشاركة الوفد في أشغال ملتقى دولي حول «جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني»، من تنظيم وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بمناسبة إحياء الذكرى 63 لاسترجاع السيادة الوطنية، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
أوضح المصدر أن الوفد الضيف يضم «المستشار برئاسة الجمهورية مكلفا بالشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، تاردنسيلا أورلاندو، والنائب في الجمعية الوطنية وعضو المكتب السياسي للجبهة الساندينية للتحرير الوطني، هودسون ديرينغس جون إدسون».
وخلال هذا اللقاء، أشاد بوغالي بـ»المواقف المشرفة التي تتبناها نيكاراغوا في دعم قضايا التحرر عبر العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية»، مثمنا بالمناسبة «القرار السيادي» بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، بعد المجازر التي ارتكبها في غزّة.
كما عبر رئيس المجلس عن «تقديره لموقف نيكاراغوا الداعم لانضمام الجزائر إلى برلمان عموم أمريكا الوسطى ولموقفها الثابت والمؤيد لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره».
وفي السياق ذاته، أبرز بوغالي «عمق العلاقات التي تربط الجزائر ونيكاراغوا»، مشيرا إلى أن البلدين «يتقاسمان نفس المبادئ في الدفاع عن السيادة الوطنية ورفض كل أشكال الهيمنة»، مؤكدا على «أهمية تعزيز التعاون البرلماني بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين ويدافع عن القضايا العادلة في المحافل الدولية».
من جهته، نقل وفد جمهورية نيكاراغوا «تحيات نيكاراغوا»، لاسيما رئيس الجمعية الوطنية، لإبراهيم بوغالي وللشعب الجزائري عامة، مؤكدا أن الثورة الجزائرية كانت «مصدر إلهام للثورة الساندينية لما حملته من معاني التضحية والوفاء للمبادئ، لا سيما ما تعلق بحق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام سيادتها الوطنية»، وفقا للمصدر ذاته.