الوزراء الجدد يستلمون مهامهـم

دمـاء جــديدة للجـهــاز التنفيـذي

جرت، أمس الاثنين، مراسم تسليم واستلام المهام، بين الوزراء الجدد والذين تم تحويلهم إلى قطاعات أخرى، والمغادرين للحكومة، بموجب التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية، الأحد، في أعقاب ترسيمه سيفي غريب في منصب وزير أول.
وتضمنت التشكيلة الحكومية الجديدة، التي يعول عليها في إعطاء نفس جديد للجهاز التنفيذي، 34 وزيرا، منهم 10 وزراء جدد، و3 كتاب دولة، بقيادة الوزير الأول، سيفي غريب.

زهير بوعمامة: مسايرة التحديات ومواكبة التحولات العميقة

واستلم زهير بوعمامة، مهامه على رأس وزارة الاتصال، خلفا لمحمد مزيان.
في كلمة له بالمناسبة، تقدم بوعمامة بخالص عبارات الشكر والامتنان لرئيس الجمهورية، نظير الثقة التي منحه إياها، «من خلال تكليفه بالإشراف على قطاع حيوي واستراتيجي كقطاع الاتصال».
وذكر، بالمناسبة، بمقاربة رئيس الجمهورية بخصوص هذا القطاع، الذي يعول عليه كـ «ركيزة أساسية في عملية البناء والتجديد الوطني وخدمة المواطن، باعتباره أولوية كبرى لدى رئيس الجمهورية».
كما استعرض الوزير تصوره للمرحلة المقبلة في تسيير القطاع والمشهد الإعلامي الوطني، قصد «مسايرة التحديات المتزايدة والمعقدة أحيانا» و»مواكبة التحولات العميقة» التي تشهدها الساحة الإعلامية على المستويين الوطني والعالمي.
ومن هذا المنظور، أكد بوعمامة على أنه «لابد أن يكون الجميع في مستوى التحديات المفروضة علينا كبلد كبير»، مشيرا إلى أن الجزائر تمتلك «تجربة إعلامية غنية، تستحق أن نحافظ عليها وأن نصلحها ونطورها».
واعتبر أن تعزيز المكانة التي يحظى بها قطاع الإعلام «لابد أن ترافقه عدة تحولات، خاصة تلك التي يفرضها التحول الرقمي»، وذلك من أجل «تدارك بعض الاختلالات وتجاوزها»، لافتا إلى أن «إعادة تنظيم القطاع بشكل يجعله أكثر فعالية ستكون ضمن الأولويات».
من جهته، قدم محمد مزيان شكره للسيد رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه خلال إشرافه على إدارة القطاع خلال المدة السابقة.
يذكر، أن مراسم تسليم واستلام المهام، جرت بحضور مسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية.
للإشارة، تولى السيد زهير بوعمامة، قبل تعيينه وزيرا للاتصال، منصب مستشار لدى رئيس الجمهورية، مكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية.

يحي بشير: الصناعة رافعة أساسية وعنصر محوري في مسار التنميـة

في هذا الإطار، تسلم يحيى بشير مهامه وزيرا للصناعة، خلفا لسيفي غريب المعين وزيرا أول. وفي كلمة له خلال مراسم تسليم واستلام المهام، توجه بشير بشكره إلى رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه. مضيفا، أن قطاع الصناعة «يعد رافعة أساسية وعنصرا محوريا في مسار التنمية الشاملة للوطن».
كما تعهد الوزير، بالمناسبة، بـ «العمل بحرص مع موظفي وإطارات الوزارة تحت توجيهات رئيس الجمهورية السديدة لتكريس الحوكمة الرشيدة والنجاعة لبلوغ الأهداف الاستراتيجية المسطرة».
وثمن بشير أيضا ما أنجزه غريب سيفي خلال توليه مسؤولية القطاع، مؤكدا عزمه على «مواصلة هذا المسار والبناء على ما تحقق بروح الاستمرارية والمسؤولية». وشدد بالمناسبة على أن تسريع وتيرة الأداء وتحقيق النتائج المرجوة يقتضيان «عملا تخطيطيا ومتكاملا واعتماد متابعة ميدانية دقيقة ورقابة مستمرة على تنفيذ البرامج والمشاريع»، وهو توجه -يضيف الوزير- «يأتي في صميم أولويات الوزارة».
من جانبه، لفت غريب الى «الاستراتيجية التي وضعها رئيس الجمهورية والرامية إلى بعث صناعة حقيقية تخدم الاقتصاد الوطني».
وأشار بالقول إلى أن «الجهد المبذول على مستوى القطاع سيتضاعف، وحان وقت حصاد عدة مشاريع سهرنا عليها معا في إطار استرجاع الأموال المنهوبة وكذا بعث مشاريع جديدة»، مبرزا أهمية القطاع الذي يعد «ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني».

آمال عبد اللطيف: التجارة الداخلية رافعة للاستقرار الاجتماعي

 استلمت آمال عبد اللطيف، مهامها كوزيرة للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، خلفا للطيب زيتوني. وفي كلمة لها بالمناسبة، تقدمت بالشكر الجزيل لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصها لتسيير «قطاع هام واستراتيجي ومحرك لتنويع الاقتصاد».
كما اعتبرت قطاع التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية «رافعة للاستقرار الاجتماعي»، داعية جميع إطاراته ومنتسبيه إلى العمل وبشكل مستمر على تحقيق مكاسب أخرى وتطويره.
من جانبه، توجه زيتوني بالشكر لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه في الحكومة السابقة، متمنيا التوفيق للسيدة عبد اللطيف في مهامها الجديدة ولجميع أعضاء الحكومة.

نجيبة جيلالي: استكمال ما تحقق من إنجازات وتعزيز مسار الجزائر الجديدة

 استلمت نجيبة جيلالي، أمس، مهامها كوزيرة للعلاقات مع البرلمان، خلفا لكوثر كريكو التي أسندت لها حقيبة وزارة البيئة وجودة الحياة.
وتقدمت في كلمة لها بخالص عبارات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية نظير «الثقة العالية التي وضعها في شخصها» بتكليفها بتولي مهام وزارة العلاقات مع البرلمان.
وبالمناسبة، عبرت جيلالي عن عزمها الاضطلاع بالمهام الموكلة إليها بكل «وفاء وإخلاص خدمة للمؤسسات الدستورية واستكمالا لما تحقق من إنجازات وتعزيزا لمسار الجزائر الجديدة».

كوثر كريكو: قطاع حيوي مرتبط مع قطاعات اقتصادية واجتماعية

 استلمت كوثر كريكو، مهامها كوزيرة للبيئة وجودة الحياة خلفا لنجيبة جيلالي المعينة كوزيرة للعلاقات مع البرلمان.
وفي كلمة لها خلال مراسم تسليم واستلام المهام، تقدمت كريكو بشكرها لرئيس الجمهورية على الثقة التي خصها بها لتولي مسؤولية قطاع البيئة وجودة الحياة «الذي يعد قطاعا حيويا، بالنظر لارتباطه مع مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الاخرى».

نسيمة أرحاب: مواصلة المسيرة وتحقيق المزيد من المشاريع

تسلمت السيدة نسيمة أرحاب، مهامها على رأس وزارة التكوين والتعليم المهنيين.وتوجهت بالمناسبة، بالشكر لرئيس الجمهورية على منحها ثقته لتكون على رأس هذا القطاع الحيوي الذي يخدم الشباب الجزائري وعالم الشغل.
وأضافت بقولها: «نحن أمام مسؤولية كبيرة وسنعمل بمعية إطارات القطاع لمواصلة المسيرة وتحقيق المزيد من المشاريع في مجال التكوين والتعليم المهنيين».

عبد الحق سايحي: تعزيز وتطوير المرفق العام خدمـة للوطن

 استلم عبد الحق سايحي مهامه كوزير للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، خلفا للسيد فيصل بن طالب.
وفي كلمة له، تقدم بخالص عبارات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية على تجديد الثقة في شخصه ضمن الطاقم الحكومي، بتكليفه بتولي مهام وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
وأكد الوزير حرصه على ضمان الاستمرارية استكمالا لما تم تحقيقه من إنجازات، مع بذل الجهود من أجل الأداء الجيد لتحقيق الأهداف المنشودة، في إطار تعزيز وتطوير المرفق العام خدمة للوطن.

سعيد سعيود: عصرنة المرافق العمومية المركزية والمحلية

استلم سعيد سعيود، أمس الاثنين، مهامه كوزير للداخلية والجماعات المحلية والنقل، خلفا للسيد ابراهيم مراد الذي عين وزيرا للدولة، مكلف بالمفتشية لمصالح الدولة والجماعات المحلية.
وفي كلمة له، خلال مراسم تسليم واستلام المهام، عبر السيد سعيود عن امتنانه وتقديره لرئيس الجمهورية على «الثقة التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب والذي ستسمح لنا بمواصلة جهودنا في خدمة الوطن والمواطن على أحسن وجه».
وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، الذي يضع المواطن في صلب أولوياته، التزم الوزير بالعمل على «عصرنة المرافق العمومية المركزية والمحلية».
بدوره، عبر السيد مراد عن امتنانه لرئيس الجمهورية «نظير الثقة التي وضعها في شخصه طيلة ثلاث سنوات على رأس هذا القطاع السيادي الهام»، وقدم تهانيه لوزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل وهو «القطاع الحيوي ذو الصلة المباشرة بشؤون المواطن».

عبد القادر جلاوي: سنرفع التحدي لتحقيـق الأهداف المنشـودة

استلم عبد القادر جلاوي مهامه وزيرا للأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، خلفا للخضر رخروخ.
وفي كلمة له، تعهد ببذل «قصارى الجهود»، مع توظيف الخبرة التي اكتسبها على مستوى الجماعات المحلية خلال مساره بعدد من ولايات البلاد. مضيفا، أن «المسؤولية ثقيلة، بالنظر لما تحمله من تكليف وتحدٍّ»، مبرزا أنه «بفضل جهود كل إطارات القطاع سنرفع التحدي لتحقيق الأهداف المنشودة».
وبعدما وجه شكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه بتعيينه على رأس الوزارة، أكد الوزير أهمية قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية المتميز بمشاريع استثمارية عديدة، والذي تنشط به مجمعات متخصصة «لمرافقة الحركية الاقتصادية الواعدة التي تعرفها البلاد».كما حيّا جلاوي بذات المناسبة، الجهود التي بذلها رخروخ طيلة السنوات التي تولى فيها مسؤولية القطاع.

المهدي وليد: مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير القطاع

تقدم ياسين المهدي وليد، بمناسبة استلامه مهامه الجديدة على رأس وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، خلفا ليوسف شرفة، بشكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي جددها في شخصه بتكليفه بتسيير هذا القطاع الحيوي، بعد أن كان على رأس وزارة التكوين والتعليم المهنيين، مؤكدا عزمه على مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير القطاع وتحقيق الأهداف المسطرة.
كما نوه الوزير بالمجهودات التي بذلها السيد يوسف شرفة كوزير للقطاع، مؤكدا على المضي قدما في «عصرنة هذا القطاع الاستراتيجي وجعله أكثر جاذبية لفئة الشباب ومفخرة لكل منتسبيه من إطارات وشركاء اقتصاديين والذين يعملون على تحقيق الأمن الغذائي».
من جهته، عبر يوسف شرفة عن ثقته في قدرة المهدي وليد على مواصلة المسار وتعزيز ديناميكية القطاع، متمنيا له كل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.

عبد المالك تشريفت: «التعاون من أجل مصلحة البــــــلاد والقطـاع»

استلم عبد المالك تشريفت، الاثنين، مهامه كوزير للمجاهدين وذوي الحقوق، خلفا للعيد ربيقة. وفي كلمة له تقدم بخالص عبارات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية، نظير الثقة التي وضعها في شخصه، بتعيينه على رأس وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، التي تحمل «ثقلا معنويا وتاريخيا كبيرا، يتوجب على كل الجزائريين المحافظة عليه».
وبالمناسبة، دعا تشريفت إطارات الوزارة إلى «التعاون وتضافر الجهود من أجل مصلحة البلاد والقطاع». من جهته، عبر العيد ربيقة عن تمنياته لخلفه بالنجاح والتوفيق في أداء مهامه الجديدة، «خدمة للوطن والمجاهدين وذوي الحقوق».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19876

العدد 19876

الأحد 14 سبتمبر 2025
العدد 19875

العدد 19875

الأحد 14 سبتمبر 2025
العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025
العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025