شكرا للرئيس على إيلاء الأهمية الكبيرة للمجاهدين وصون الذاكرة
كرمت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، الخميس، عددا من المجاهدين، كبار معطوبي ثورة التحرير الوطني وذوي الحقوق، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 63 لعيد الاستقلال تحت شعار «جزائرنا، إرث الشهداء ومجد الأوفياء».
أشرف على مراسم التكريم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بحضور رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدبلوماسية، عمار عبة، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسيني، وشخصيات تاريخية ووطنية ومجاهدات ومجاهدين من مختلف ولايات الوطن.
وشمل التكريم 12 مجاهدا من كبار معطوبي الثورة التحريرية وعددا من ذوي الحقوق من أبناء شهداء وأبناء مجاهدين وضحايا الألغام المتفجرة وضحايا مدنيين.
وبالمناسبة، تسلم المكرمون دراجات نارية ثلاثية العجلات وكراسي متحركة كهربائية. كما تم تكريم مسؤولي مختلف منظمات الأسرة الثورية، ورئيس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني، حي عبد النبي.
وفي تصريح صحفي، أثنى عبد النبي على مجهودات الدولة في مجال التكفل والرعاية والحماية الصحية للمجاهدين وذوي الحقوق عموما، وفئة كبار معطوبي ثورة التحرير الوطني على وجه الخصوص، عبر المؤسسات تحت وصاية قطاع المجاهدين وذوي الحقوق.
وخص بالذكر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يحرص دوما - كما قال - على «إيلاء الأهمية الكبيرة للمجاهدين وعلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية وإعطاء التاريخ مكانته».
كما خصت وزارة المجاهدين بالتكريم، بمناسبة الذكرى 63 للاستقلال، رئيس مجلس الأمة وعميد جامع الجزائر.