ترقية اللواء سماعلي قائد القوات البرية إلى رتبة فريق
ترقية عمداء إلى رتبة لواء..وعقداء إلى رتبة عميد
الفريق أول شنقريحة: تقليد يحفز على المزيد من العمل الجاد والمثابر في تشييد صرح قواتنا المسلحة
عرفان أبناء الجزائر الأوفياء لصنيع الشهداء الأمجاد
ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأول الخميس بقصر الشعب، مراسم حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط العمداء والسامين والمستخدمين المدنيين، وهو الحفل الذي يندرج في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وفي مستهل هذا الحفل، «أشرف السيد رئيس الجمهورية، رفقة الفريق أول، ومسؤولين سامين في الدولة، على مراسم تقليد الرتب، حيث تمت ترقية اللواء مصطفى سماعلي، قائد القوات البرية إلى رتبة فريق، ومجموعة من العمداء إلى رتبة لواء، وعدد من العقداء إلى رتبة عميد، وكذا ترقيات في فئة الضباط السامين وكذا إسداء الأوسمة لمجموعة من الضباط السامين والمستخدمين المدنيين»، يضيف ذات المصدر.
وبهذه المناسبة، ألقى الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، كلمة «عبر في مستهلها عن تشكراته وتقديره للسيد رئيس الجمهورية على تفضله بالإشراف على مراسم حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لإطارات الجيش الوطني الشعبي»، وفق البيان. وقال شنقريحة: «يشرفني بهذه المناسبة السعيدة أن أعرب لكم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أصالة عن نفسي، ونيابة عن كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان، على تفضلكم بترؤس مراسم حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لثلة من إطارات الجيش الوطني الشعبي».
«هذا التشريف الذي أصبح تقليدا راسخا وسنة حميدة، يشهد بحق على مدى الرعاية التي تولونها لإطارات ومستخدمي جيشنا العتيد، وسيحفزهم دون شك على المزيد من العمل الجاد والمثابر والمساهمة في تشييد صرح قواتنا المسلحة على مرتكزات صلبة».
وأكد الفريق أول بأن تزامن تنظيم هذا الحفل مع ذكرى عيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، يعكس عرفان أبناء الجزائر الأوفياء لصنيع شهداء الجزائر الأبرار، الذين قدموا أغلى ما يملكون فداء للوطن.
«إن تنظيم هذا الحفل البهيج، في غمرة الاحتفالات المخلدة للذكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، يبعث في نفوسنا أسمى مشاعر الفخر والاعتزاز بأمجاد ومآثر أسلافنا الميامين، ويحيي في قلوبنا أرقى معاني النصر والحرية والولاء المطلق للجزائر السيدة»، أضاف البيان.
«كما نؤدي من خلال هذه الذكرى الغالية والعزيزة على كل وطني مخلص، واجب العرفان والوفاء والتقدير لتضحيات شهدائنا الأبرار، ونترحم فيها بخشوع وإكبار على الذين قدموا للوطن أعز ما يملكون، ونستلهم من مآثر أبطالنا الأمجاد الذين صانوا الوديعة، وحافظوا على العهد، ونتأسى بالمبادئ والقيم السامية، التي طبعت شخصيتنا الوطنية الأصيلة، ونواصل السهر على التحلي بها، ونجدد العهد الذي قطعناه أمام الوطن والشعب. «وقدم السيد الفريق أول تهانيه للإطارات اللذين تمت ترقيتهم إلى رتب أعلى والذين تم إسداؤهم الأوسمة، حاثا إياهم على أن يكونوا قادة جديرين بقيادة رجالهم من نصر إلى نصر. وأضاف شنقريحة: «في الأخير، أجدد لكم السيد الرئيس، أسمى عبارات الشكر والتقدير، على إشرافكم الشخصي على هذا الحفل المتميز».
وختم بالقول : «كما أتقدم بأحر التهاني وأزكى التبريكات، لكم أنتم الذين تمت ترقيتكم إلى رتب أعلى والذين تم إسداؤكم الأوسمة، راجيا للجميع التوفيق والنجاح في مساركم المهني، متمنيا أن تكون هذه الترقيات وهذه التكريمات، محفزات لكم على مواصلة درب العمل المخلص من أجل تحقيق نجاحات أخرى، تليق بكم، وبمكانة جيشنا الوطني الشعبي، وأن تكونوا قادة جديرون بقيادة رجالكم من نصر إلى نصر».