ارتفع مؤشر الأسهم اليابانية بعد استراحة منتصف تعاملات أمس، عاكسا اتجاهه بعد جلسة صباحية فاترة، لينهي أمس بمكاسب قوية تعد الأولى منذ خمسة أسابيع.
أغلق مؤشر نيكاي تعاملات على ارتفاع 0.73 في المائة مسجلا 27439.99 نقطة. وعلى مدى الأسبوع الماضي، سجل زيادة نسبتها 2.71 في المائة، وهو أفضل أداء منذ منتصف أكتوبر بعدما اقتفى أثر تحركات الأسهم في الأسواق العالمية التي علت بعد إعلان الشركات مكاسب جيدة بشكل عام وفي مقدمتها الشركات الأمريكية.
وتأثر المتعاملون إيجابا بانتعاشة في التعاملات الآجلة في «وول ستريت» بدعم مكاسب قوية حققتها شركة أمازون، وهو ما طغى على المخاوف من علو التضخم وتشديد سياسات البنوك المركزية حول العالم.
وظل القطاع المالي الأفضل أداء على مؤشر نيكاي وقفزت أسهم شركاته 0.90 في المائة بعد توقعات بزيادات أكبر في أسعار الفائدة، ما رفع عائد السندات وعزز آفاق التوقعات المتعلقة بالعائدات.
وكانت شركات التكنولوجيا ثاني أفضل القطاعات أداء، إذ تقدمت 0.76 في المائة، وزاد سهم «كونامي القابضة للألعاب الإلكترونية» 11.71 في المائة بعد تقرير مشجع عن الأرباح، وهو ما جعلها الأفضل أداء من حيث زيادة النسبة المئوية على مؤشر نيكاي. وزاد سهم «نينتندو» 3.62 في المائة وعملاق الرقائق «طوكيو إلكترون» 1.52 في المائة.
وكانت شركة فاست ريتيلينغ المشغلة لمتاجر يونيكلو أكبر رابح على المؤشر من حيث النقاط وسجلت ارتفاعا 3.56 في المائة.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.55 في المائة وأغلق على 1930.56 نقطة، لتبلغ نسبة مكاسبه خلال الأسبوع 2.86 في المائة.
إلى ذلك، ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف مع ارتفاع مخزونات النفط، لكن المكاسب تأثرت بالمخاوف المستمرة بشأن التضخم والرفع الوشيك لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة بعد أن هبط نحو 2 في المائة في جلسته السابقة. وقادت مخزونات النفط المكاسب مضيفة 1.4 في المائة إلى المؤشر بعد أن ارتفعت أسعار النفط الخام، إذ اجتاح الطقس البارد مساحات شاسعة من الولايات المتحدة، ما يهدد بمزيد من تعطل إمدادات النفط.
وارتفع سهم «إنتيسا سان باولو»، أكبر بنك في إيطاليا، 0.7 في المائة، بعد أن أعلن صافي أرباح 2021 وبلغت 4.2 مليار أورو «4.8 مليار دولار»، وقال «إنه سيجري إعادة شراء للأسهم بقيمة 3.4 مليار أورو إضافة إلى توزيعات أرباح نقدية بقيمة 2.9 مليار أورو عن نتائج 2021».
