ارتفع معدل البطالة في هونغ كونغ في شهر جوان الماضي إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 15 عاما، حيث لا يزال اقتصاد المدينة تحت ضغط جائحة كورونا، بالإضافة إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
ارتفع معدل البطالة إلى 2 ، 6% في الفترة من أبريل إلى جوان، وهو ما يقل عن متوسط توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته وكالة بلومبرج للأنباء، وهو 4 ، 6%. وكان المعدل الأحدث للبطالة في هونغ كونغ هو الأعلى منذ جانفي 2005، ووفقا لبيانات جمعتها وكالة بلومبرج، فإن الزيادة جاءت بعد تسعة أشهر متتالية من تفاقم البطالة.
ويعد إجمالي البطالة المرتفع في هونغ كونغ أحدث مؤشر مثير للقلق بالنسبة لاقتصاد غارق في أعمق ركود له على الإطلاق وسط تفشي وباء كورونا.
وتواجه المدينة المزيد من الضغط بسبب موجة ثالثة متطورة من تفشي الفيروس والعلاقة المتدهورة بين الولايات المتحدة والصين بعد أن فرضت بكين قانون الأمن القومي الجديد في المدينة.
وأدى ارتفاع معدل البطالة أيضا إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يتنافسون على وظائف أقل، ممّا أدّى إلى تفاقم فجوة الثروة الواسعة بالفعل في المدينة، حيث تمّ فصل عشرات الآلاف من العمل مع وجود شبكة أمان اجتماعي محدودة.