تشهد بلديات ولاية الجلفة، وضعا بيئيا كارثيا وإنتشارا مقلقا ومقززا للنفايات، حيث أضحت أوساخ النفايات و»القارورات البلاستكية « والأكياس «ديكورا» يصطدمون به بشكل يومي، خاصة أن هناك نفايات لا يتم رفعها من مكانها لأزيد من 3 أيام وهوما حول أماكن التفريغ المخصصة لمزابل عمومية، أثرت بشكل كبير على بعض السكان والأحياء ، خاصة الأقطاب السكنية الجديدة التي يتم توزيعها في كل مرة والتي تبقى خارج برنامج ولم يتم توجيه شاحنات رفع القمامة لها بعد، وهوالأمر الذي جعل السكان يطالبون بتدخل رؤساء البلديات والمنتخبين في كل مرة لكن دون جدوى.
هذا وتعيش العديد من بلديات الولاية، ومنذ دخول شهر رمضان، وضعا بيئيا مزريا على خلفية النفايات المتناثرة في الشوارع والتي يخلفها المواطنون والتجار وراءهم على حد سواء، في ظل عجز هذه البلديات، الأمر الذي حول العديد من الأحياء السكنية الى مفرغات عمومية على الهواء الطلق، وأضحى يشكل خطرا على المواطنين، وتتحدث مصادر «الشعب»، على أن هناك بلديات كثيرة، رمت « المنشفة « منذ مدة وتركت حال المحيط والبيئة والشوارع على الغارب، حيث تنازلت عن مهمة نقل النفايات لتترك الوضع على ما يخلفه المواطن أوالتاجر وراءه. وقالت المصادر إن أكثر الشوارع والأحياء والمناطق تضررا من هذه الوضعية هذه الأيام خاصة في شهر رمضان، هي تلك الموجودة بالقرب من الأسواق اليومية وأسواق الخضر والفواكه، حيث يخلف التجار وراءهم «أطنانا» من النفايات على مختلف الأنواع والأشكال.