تحادث رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، بالعاصمة ماناغوا، مع رئيس الجمعية الوطنية النيكاراغوية، غوستافو بوراس كورتيس، حيث تم التطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حسب ما أورد بيان للمجلس يوم الجمعة.
وخلال هذا اللقاء، الذي جرى على هامش مشاركة رئيس المجلس بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في احتفالات الذكرى 45 لانتصار الثورة الساندينية، أعرب بوغالي عن «ارتياحه للعلاقات الثنائية المتميزة والمتجذرة بين البلدين»، داعيا إلى «تكثيف الجهود للارتقاء بها، لاسيما بعد قرار السلطات العليا في البلدين بتعيين متبادل للسفراء».
وبعد أن أشاد بـ»الأهمية البالغة التي يوليها المجلس الشعبي الوطني للدبلوماسية البرلمانية»، نوه رئيس المجلس الشعبي الوطني بتنصيب وتفعيل المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية- النيكاراغوية في أقرب الآجال والتي ستشكل -مثلما قال- «آلية فعالة تؤسس لتعاون برلماني مثمر».
من جهته، عبر رئيس البرلمان النيكاراغوي عن «فخره واعتزازه بالمشاركة الجزائرية في الذكرى 45 لانتصار الثورة الساندينية وبهذا المستوى من التمثيل»، مسجلا «ارتياحه لتوافق الرؤى والمواقف بين البلدين».
وفي هذا الصدد، اغتنم كورتيس السانحة ليذكر بموقف بلاده «الداعم للقضيتين الفلسطينية والصحراوية»، منددا بالإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
وقبلها، كان بوغالي قد التقى بنائب رئيس عموم أمريكا الوسطى، غليرمو دانيال أورتيغا رييس، الذي تباحث معه حول سبل تعزيز التعاون البرلماني بين الهيئتين، كما تم استعراض «العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تواجه قارتي إفريقيا وأمريكا اللاتينية».
كما كان لرئيس المجلس لقاء مع وزير الشؤون الخارجية لنيكاراغوا، دينيس مونكادا، الذي «وجه شكره لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على الأهمية التي توليها الجزائر لتوطيد العلاقات الثنائية مع بلاده».