أحزاب ومنظمات وجمعيات تدعم الراغب في الترشح عبد المجيد تبون

الوفاء لأمانة الشهداء يقتضي مواصلة بناء الجزائر الجديدة وإتمام المشروع الكبير

آسيا قبلي/ و.ا.ج

 اتحادية المجتمع المدني: «تكتل الجزائريين الجدد» يدعم العهدة الثانية

الأفلان: نتحمل واجب الدفاع عن خيارات الحزب ومواصلة مسيرة البناء 

طلائع الحريات: مصالح الجزائر أولا.. والسيد تبون الأقرب إلى طموحـات الحزب 

الأرنـدي: الجزائر حققت قفزة نوعيـة يجب مواصلتهـا

لم يكد الراغب في الترشح لرئاسيات السابع سبتمبر المقبل، عبد المجيد تبون، يسلم التصريح بترشحه في مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، استجابة للدعوات الكثيرة التي تلقاها، حتى بدأت الأحزاب والمنظمات والجمعيات، وحتى المواطنين أفرادا وجماعات، التعبير عن الارتياح للقرار الذي يتيح مواصلة بناء الجزائر الجديدة وإتمام المشروع الكبير..

صادق المجلس الوطني للاتحادية الوطنية للمجتمع الوطني، أمس، بالإجماع، على قرار المكتب الوطني المتعلق بتزكية ترشح رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لعهدة ثانية. ودعت الاتحادية للمشاركة القوية في الرئاسيات المقبلة.. جاء ذلك في ختام أشغال الندوة الوطنية التي نظمتها بالجزائر العاصمة، تحت عنوان «مسار الإصلاحات.. جزائر المكاسب والانجازات».

استمرارية الإصلاحات

أعلن رئيس الاتحادية الوطنية للمجتمع الوطني، طاهر شيحة، عن تأسيس «تكتل «الجزائريون الجدد لدعم المترشح عبد المجيد تبون» للرئاسيات المقبلة، وذلك لدعم استمرارية الإصلاحات التي باشرها منذ توليه رئاسة البلاد في 2019، والتي تم تناولها في مختلف جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدبلوماسية والقانونية، فصل فيها عدد من الأساتذة من مختلف جامعات الوطن.
وثمن المشاركون في الندوة الوطنية حول «مسار الإصلاحات.. جزائر المكاسب والانجازات»، قرار الرئيس عبد المجيد تبون، في الترشح لعهدة ثانية، وفتح المجال أمام الناخبين لاختيار من يرونه مناسبا لتسيير المرحلة القادمة وضمان استمرار الإصلاحات والرقي بمعيشة المواطن الجزائري.
وأوصى المشاركون في الندوة، بدعم الإصلاحات في كل جوانبها الاجتماعية من خلال تعزيز ترسيخ الطابع الاجتماعي للدولة المكرس في الدستور الجزائري وغير القابل للتعديل، وتنميته من خلال ممارسات المواطنة الصالحة، وكذا الانتقال بالدعم الشامل إلى الدعم الموجه ليستفيد منه الذين هم بحاجة فعلية إليه، ومحاربة الفساد وترقية الرقمنة. وفي الجانب القانوني، تمت التوصية بتوسعة بعض النصوص القانونية، ودمج قانون البلدية والولاية في قانون واحد تحت مسمى قانون الجماعات المحلية.
 وعلى الصعيد الدولي، دعت التوصيات إلى تركيز جهود الجزائر من أجل إصلاح المنظومة الدولية، سيما مجلس الأمن، خلال عهدتها الخالية التي تمتد على مدار سنتين، سيما وأن الظروف الدولية أصبحت مغايرة لما كانت عليه سابقا، إلى جانب تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية، لما لها من دور هام في تقوية موقف الجزائر على الصعيد الدولي والقضايا ذات الاهتمام.
وتطرق المتدخلون إلى الانجازات التي تحققت، على غرار ارتفاع الناتج المحلي الخام إلى 270 مليار دولار، واحتياطي الصرف إلى 70 مليار دولار، وعدم وجود مديونية خارجية.
وعن الإصلاحات القانونية، تمت الإشارة إلى التعديل الدستوري وتعديل قانون الانتخابات، ومجموع النصوص القانونية التي ارتقت بالحريات السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وكذا مكانة المرأة، وتكريس الطابع الاجتماعي للدولة في عديد مواد الدستور، وما رافق ذلك من إنجازات في الصحة والسكن والتعليم العالي وتحسين الأجور والقدرة الشرائية للمواطن.

دبلوماسية قوية وسيّدة

كما أشار المشاركون أن الدبلوماسية الجزائرية شهدت في السنوات الأخيرة عودة قوية للساحة الدولية، بثبات على موقفها في نصرة القضايا العادلة، على رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، ولمّ الشمل العربي في قمة الجزائر لجامعة الدول العربية، مع التزام مبدإ الحياد في النزاعات الدولية الدائرة في الأقاليم الأخرى.

الأفلان.. استكمال مسار البناء والتنمية

من جانبه، دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، أمس، بالجزائر العاصمة، مناضلي الحزب إلى العمل من أجل إنجاح رئاسيات 7 سبتمبر القادم.
 ولدى افتتاحه اللقاء مع رؤساء اللجان الانتقالية ورؤساء المجالس المنتخبة، قال بن مبارك إنه «تقع على عاتق مناضلي الحزب ومنتخبيه، مسؤولية العمل من أجل إنجاح الاستحقاق الرئاسي المقبل، والدفاع عن مواقف الحزب وعن اختياره الراغب في الترشح السيد عبد المجيد تبون، لتولي عهدة رئاسية ثانية بغية استكمال مسار البناء والتنمية الذي تشهده الجزائر»، وذلك من خلال تعبئة كافة شرائح المجتمع تحسبا لهذا الموعد الهام.
 وأضاف بن مبارك، أن حزب جبهة التحرير الوطني يدعو مناضليه إلى «التواجد في كامل ربوع الوطن لمساندة السيد عبد المجيد تبون». مثمنا في السياق ذاته، جهود ائتلاف أحزاب الأغلبية البرلمانية من أجل الجزائر (حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل) الداعمة لهذا الخيار.
 وفي بيان ختامي توج أشغال اللقاء، عبر رؤساء المجالس البلدية والولائية ورؤساء اللجان الانتقالية وإطارات الحزب، عن «جاهزيتهم التامة» لإنجاح الانتخابات المقبلة من خلال «التحسيس بأهمية هذا الموعد وتجنيد الناخبين للمشاركة القوية في هذا الاستحقاق الهام بالنسبة لمسار تعزيز الديموقراطية والتنمية في الجزائر».
 كما أكدوا -وفق البيان- على أن حزب جبهة التحرير الوطني سيكون في «طليعة القوى السياسية التي ستعمل من أجل الحفاظ على المكتسبات المحققة وتعزيزها لاستكمال البرنامج الطموح الذي شرع فيه السيد عبد المجيد تبون خلال السنوات الماضية».

طلائع الحريات.. تمتين أسس الدولة الوطنية

كما دعا حزب طلائع الحريات، الشعب الجزائري ومناضليه ومناصريه إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل، والتصويت لصالح الراغب في الترشح، السيد عبد المجيد تبون.
وأوضح بيان للمكتب السياسي للحزب، أنه «نظرا لكون الحزب لم يقدم مرشحا له، وبعد الاستشارة الواسعة للقواعد النضالية، فإن المرشح الأقرب لأطروحات الحزب وتصوراته وطموحاته لتمتين أسس الدولة الوطنية واستكمال الإصلاحات للارتقاء بالدولة الوطنية إلى دولة المواطنة والحريات، يتمثل في شخص المترشح عبد المجيد تبون»، داعيا «الشعب الجزائري عامة، ومناضليه ومناصريه خاصة، للانخراط في الحملة الانتخابية، ومن ثمة التصويت لصالح السيد عبد المجيد تبون».
وعبر الحزب عن تقديره لـ»الجهد المبذول خلال العهدة الرئاسية المنصرمة، وما تم تحقيقه في ظروف تخللتها أزمات حادة وتقلبات على الصعيد الجهوي والقاري والدولي». وفي هذا الصدد، وجه حزب طلائع الحريات نداء للشعب الجزائري من أجل «المشاركة بقوة» في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بغرض «تقوية ودعم الدولة الوطنية في مواجهة كل التهديدات الخارجية والتحديات المصيرية المفروضة على بلادنا».
وأشار الحزب إلى أن رئاسيات 7 سبتمبر ستجري في ظل «ظروف جيوسياسية بالغة التعقيد ومحفوفة بكل المخاطر، لاسيما بعد عودة الجزائر لممارسة دورها المعهود على الصعيد الدولي، وحملها لواء مناصرة القضايا العادلة في المحافل الدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والحرب على غزة»، محذرا من أن هذا الأمر «بات يقلق القوى المعادية التي أصبحت تضاعف من ضغوطها المباشرة ومحاولاتها اليائسة للتأثير على القرار الوطني السيد».

المشاريع الكبرى تستدعي دعم السيد تبون

من جهة أخرى، جدد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أمس، بتبسة، دعم تشكيلته السياسية للراغب في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل السيد عبد المجيد تبون.
واعتبر ياحي خلال ترؤسه تجمعا شعبيا انتظم بقاعة المؤتمرات الشهيد عباد الزين بمدينة تبسة، أن ‘’الراغب في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر المقبلة، السيد عبد المجيد تبون، يعد الخيار الأفضل لتحقيق السياسة التنموية الشاملة التي يتطلع إليها أبناء وبنات الجزائر».
وأكد المتحدث، أن «القفزة النوعية التي حققتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة في مجالات الفلاحة والاستثمار وتجسيد المشاريع الكبرى في هذا القطاع، خصوصا في الجنوب، ستمكن -دون شك- في السنوات القليلة القادمة من الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي وهو ما يستدعي دعم الراغب في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل السيد عبد المجيد تبون».
وخلص ياحي إلى أن حزبه سجل «بارتياح كبير» نجاح المرحلة الأولى من العملية الانتخابية والمتمثلة في جمع استمارات التوقيعات لصالح الراغبين في الترشح للرئاسيات المقبلة، منوها بالمجهودات المبذولة لإنجاح هذا الموعد الانتخابي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024