قامت السلطات المحلية لولاية مستغانم باسترجاع مصنع مهجور بمنطقة النشاطات ببلدية فرناكة، مخصص لإنتاج الأنابيب العملاقة يتربع على مساحة إجمالية مقدرة بـ 6 هكتارات، والمصنف كأكبر مصنع في الجزائر وقارة إفريقيا.
أوضحت مصالح الولاية، أن قرار استرجاع المصنع المهجور، جاء على إثر زيارة ليلية غير معلنة قام بها والي الولاية، احمد بودوح، حيث تفاجأ بوجود عتاد ضخم يضم تجهيزات متطورة وتكنولوجيا عالية وحراس دون نشاط، وهو ملك يقع تحت حماية العدالة.
وأضاف البيان، أنّه باقتراح من الوالي وتعليمات صادرة عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تم تحويل هذا المصنع المصادر لصالح المؤسسة العمومية المسماة «الشركة الوطنية للأشغال العمومية « SNTP»، والتي شرعت في شغل الأماكن، ودعوة العمال السابقين للعودة إلى النشاط مجددا وذلك بعد توقفه عن العمل منذ سنة 2019، فيما تمّ استدعاء 100 عامل كمرحلة أولى وسيرتفع العدد تدريجيا حتى يصل في ذروة النشاط إلى تشغيل 360 عامل.
ويعد مصنع إنتاج الأنابيب العملاقة من المشاريع الاستثمارية الهامة التي تعول عليها الولاية، وذلك للدور الفعال في خلق الثروة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
