ربيقة: رئيس الجمهورية أولى المرأة بمكانة متميّزة في الجزائر الجديدة
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، رفقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، الخميس بالمتحف المركزي للجيش بالجزائر العاصمة، على افتتاح فعاليات الملتقى الإعلامي حول موضوع «دور المرأة في استتباب الأمن والاستقرار».
وفي كلمة لها بالمناسبة، أوضحت كريكو أنّ المرأة الجزائرية التي «انخرطت في المسار التنموي للبلاد عن جدارة واستحقاق، استطاعت أن تساهم في استتباب الأمن والاستقرار في البلاد بتقلّدها أعلى المناصب والمسؤوليات».
وبعد أن ثمّنت الدور الذي لعبته المرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية، وكذا بعد الاستقلال في تحقيق التنمية واستتباب الأمن والاستقرار، أشارت الوزيرة إلى أنّ المرأة «عازمة اليوم على استكمال مسار البناء المؤسساتي على درب السلف، في ظل تقلدها لعديد المسؤوليات والوظائف العليا مثلها مثل الرجل».
بدوره، أشاد ربيقة بتنظيم هذا الملتقى - الذي يتزامن مع الاحتفال بشهر الاستقلال - تحت شعار «عيد مجيد وعهد مع التجديد»، مثمّنا دور المرأة الجزائرية في «الدفاع عن سيادة الوطن وإسهامها في ترسيخ تقدّم البلاد، فضلا عن دورها في استتباب الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية في مختلف المجالات».
كما ذكر الوزير - بالمناسبة - بالدور الذي لعبته المرأة الجزائرية خلال الثورة التحريرية، ومساهمتها إلى جانب أخيها الرجل في تحقيق الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، متحمّلة الصّعاب ومتحلية بأعلى درجات الصبر والتضحية والايمان.
وبهذا الخصوص، دعا ربيقة أجيال الاستقلال إلى «الاقتداء بسيرة المجاهدات والاندماج في مشروع بناء الوطن وتقدمه»، مذكّرا بأنّ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أولى المرأة «مكانة متميّزة وخصّها باهتمام متفرّد في ظل الجزائر الجديدة».
من جهة أخرى، تمّ بمناسبة هذا اليوم الإعلامي، عرض شريط وثائقي حول دور المرأة الجزائرية في استتباب الأمن والاستقرار، كما تمّ تنظيم جلسة حوارية تناولت تضحيات المرأة خلال الثورة التحريرية المجيدة، ودورها في بناء الوطن بعد الاستقلال.
كما تمّ بالمناسبة أيضا تكريم المجاهدتين حورية طوبال وظريفة بن مهيدي، إلى جانب عدد من النّساء المتميّزات في مختلف الأسلاك الأمنية.