كانت مهملة منذ 10 سنوات

إعادة تهيئة ساحة كركر وسط قسنطينة

قسنطينة: مفيدة طريفي

تعرف ساحة كركر وسط مدينة قسنطينة عملية تهيئة وإعادة اعتبار كبرى شملت حفرا وهدما كلي للساحة وكذا للمحلات التجارية التي شيدت منذ سنوات قليلة مضت، حيث شرعت شركات المقاولة المكلفة بالتهيئة في تهديم كلي للساحة التي لم تستغل منذ إعادة تأهيلها قبل 10 سنوات،
وهي الساحة التي كانت في الماضي محطة للحافلات،  أين كانت تشوّه المنظر العام  للمدينة وتحولت لمرتع آمن للمنحرفين، والتي أثارت حفيظة السكان وكذا أثرت سلبا على أشغال تهيئة فندق سيرتا التي لم تنته بعد، ليتقرّر بعد ذلك تحويلها إلى ساحة عمومية وتأهيلها وفق معايير تسمح لتكون ساحة مستغلة ومكانا مخصصا لراحة سكان المنطقة، حيث كلفت في وقت سابق الخزينة العمومية 27 مليار سنتيم، إلا أن الساحة العمومية لم ترق للهدف المنشود هذا بسبب غياب إرادة قوية في الاستغلال الأمثل للمرافق الموجودة وتعرضها لإهمالها، لتعرف أرضية الساحة حالة من الاهتراء بعد سنوات قليلة بسبب التلاعب في نوعية التجسيد لتتحوّل بعد فترة زمنية إلى مجرد خرابة أنفقت عليها الولاية غلافا ماليا معتبرا، ليأمر والي الولاية «عبد السميع سعيدون»، في إطار إشرافه على لجنة تسيير مدينتي علي منجلي وقسنطينة طالب بتقديم دراسة جديدة لإعادة الاعتبار للساحة التي تشوّه المنظر العام والشروع في أقرب الآجال في عملية إعادة الاعتبار وتسريع إجراءات منح الصفقة، وحاليا فقد شرع في أشغال هدم كل الساحة لتنطلق بعدها الشركة المكلفة بالإنجاز بإعادة بناء وإنشاء ساحة جديدة تليق بمدينة قسنطينة لتكون مرفقا ترفيهيا يليق بمقام المدينة العتيقة وبسكان المدينة التي تفتقر نهائيا ولتحسين المنظر العام لوسط المدينة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024