كشف والي باتنة عبد الخالق صيودة، عن استفادة ولاية باتنة في مجال الصحة العمومية من عدة مرافق صحية كبيرة ونوعية في إطار برنامج رئيس الجمهورية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهَدُها البلاد مع تراجع الإيرادات المالية بعد انهيار أسعار البترول.
وأوضح صيودة على افتتاحه للمؤتمر الدولي السابع لأمراض الكلى الذي احتضنه مركز الترفيه بباتنة، عن قرب استلام 4 مؤسّسات عمومية إستشفائية جديدة ويتعلّق الأمر مستشفى 120 سرير برأس العيون، مستشفى 120 سرير بثنية العابد، مستشفى تكوت 60 سرير والعيادة الحضرية الأم والطفل 80 سرير ببريكة التي تجاوزت نسبة الأشغال بها 95 بالمائة.
وتعرف أشغال استلام هذه المرافق الصحية تقدما كبيرا خاصة بعد اقتناء حصص معتبرة من التّجهيزات الطبية المتعلقة بهذه المؤسّسات الاستشفائية تتمثّل في عتاد الأشعة، تجهيزات المخابر، أجهزة تصفية الدم، كراسي جراحة الأسنان و سيارات الإسعاف.
كما ستنطلق أشغال بعض المرافق الصحية الجديدة قريبا على غرار جناح الاستعجالات الطبية ببوزوران وتوسيع المؤسسة العمومية الأم والطفل مريم بوعتورة بباتنة، فضلا عن مؤسسة التكوين شبه الطبي الجديدة بوادي الشّعبة.
وأضاف ذات المسؤول أن عدد المستشفيات بالولاية انتقل من 07 مستشفيات سنة 1999 إلى 12 مستشفى سنة 2017 ، كما ارتفع عدد القاعات المتعددة الخدمات من 17 إلى 60، وقاعات العلاج من 163 إلى 264، وعيادات الأمومة من 11 إلى 19، أمّا بالنسبة للموارد البشرية، فقد قفز عدد الأطباء العامّين إلى 1043 طبيبا سنة 2017 بعد أن كان لا يتجاوز 475 طبيبا فقط سنة 1999.
وفيما يخص الأطبّاء الأخصائيّين، فقد وصل العددُ إلى 821 طبيبا مختصاً بعد أن كان 138 فقط؛ أمّا فيما يتعلّق بأطباء الأسنان فقد بلغ 492 طبيباً سنة 2017 في حين لم يكن عددهم يتجاوز 165 سنة 1999.
وبالنسبة لشبه الطبّي، فقد وصل عدد الأعوان إلى 3763 في حين لم يكن عددهم يتجاوز 2021 أي بفارق قدره 1742 عون مقارنة بسنة 1999، وأخيراً الصّيادلة الذين بلغ عددهم 451 صيدلي في الوقت الذي كانت تتوفر فيه الولاية على 129 فقط.