حي الواد ببلدية سيدي بوبكر بسعيدة

المحجرة سبّبت أمراضا خطيرة للسكان

سعيدة: ج. علي

ازدادت معاناة سكان حي الواد ببلدية سيدي بوبكر حدة من  خلال النقائص التي يعيشها زهاء 3 آلاف نسمة، وخاصة ما يتعلّق بوضع التهيئة الحضرية وهو الشأن بالصومام جرّاء تدهور الطرقات الداخلية المسببة للكثير من المتاعب خاصة في فترة التهاطلات المطرية وأثرها على الحركة نتيجة مخلفات التربة المنجرفة التي تتحوّل، فيما بعد إلى أوحال مما يؤدي الى إعاقة حركة السير.
 كما تتحوّل هذه الأوحال غبارا يتطاير كلما هبت رياح وإن كانت خفيفة محدثة أضرار على صحة قاطني حي الواد كالحساسية.
وأشار هؤلاء السكان إلى الانعكاسات الصحية والمادية الناجمة عن نشاط المحجرة الموجودة بذات المنطقة والمحاذية لحيّهم، حيث أصبحوا يعانون من أمراض الحساسية وضيق التنفس مطالبين المجلس الشعبي البلدي المنتخب أن يتحرّك لإجراء دراسة معمّقة ودقيقة قصد إيجاد حل نهائي لهذه المحجرة التي تسببت سابقا في انشقاق بيوت المواطنين وبهزّات حين يوقع دوي الانفجار.
بعض المتضرّرين غادروا حي الصومام المحاذي للمحجرة ومنهم من أطلق نداءات للسلطات المعنية قصد تدارك هذه الظاهرة، خاصة وأن الكثير من المواطنين أصيبوا بعدة أمراض مختلفة مزمنة وخطيرة، لذلك يطالبون لرفع الغبن ما هو واقع والشقاء على هؤلاء، بالإضافة إلى ظاهرة انتشار الأوساخ بشكل يلفت الانتباه خصوصا عندما تبقى قمامات الأوساخ لأيام عديدة بمكانها المعتاد وعلى ضفاف الواد.
كما يواجه المواطنون خطورة الكوابل الكهربائية إذ اعتمد بعضهم رجال بودية على جلب الكوابل الكهربائية ولمسافات طويلة، هذه الظاهرة ظلّت تقلق السكان والمارة كلما حدث تغيير وتقلب الجو.
سكان حي الواد رفعوا انشغالاتهم إلى المجلس الشعبي البلدي ببناء ثانوية ومتوسطة، إضافة إلى مدرسة ابتدائية تخفّف عنهم البعد والمسافة الفاصلة بينهم وبين المؤسسات الأخرى التي تبعد عن مقر الحي أكثر من كيلومترين وهو الحي المعروف بكثافة سكانه وتنعدم فيه كل المرافق الحيوية الفرع البريدي والبلدي ومرفق صحي ومركز ثقافي يخفف عنهم عناء البعد.
 غياب النقل الحضري مشكل آخر مطالبين المسؤولين بتوفير حافلات داخل النسيج العمراني لبلدية سيدي بوبكر.
 حي الزيتون، هو الآخر الذي يقطنه أكثر من 1000نسمة يعاني من الأوساخ وتهيئة الطرق الداخلية طالبا الجهات المعنية بتوفير شاحنة رفع القمامات والإسراع في إنهاء مشروع جدار ألواد، وخلق طريق يربط ما بين مقر البلدية وحي الوأد مرورا بـحي الزيتون وآخر بحي أول نوفمبر مرورا بحي الصومام.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024