يشهد مفترق طرق (شريف مساعدية حركية مرورية مكثفة، نظرا لموقعه المهم على الطريق الرئيسي بعاصمة الولاية، مما جعله يشهد حوادث بشكل يومي ، مما جعل سكان حي تهقارت بصفة خاصة، وأصحاب المركبات يبدون قلق حيال ما يشهده من خطر يهدّد الراكبين أو الراجلين.
وناشد المواطنون السلطات المحلية، بضرورة إتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل المساهمة في التقليل والحدّ من الخطورة التي أصبح يتميز بها مفترق الطرق، خاصة أنه في أوقات ماضية ، شهد حوادث مرور خطيرة سجلت فيها العديد من الوفيات ، مطالبين بتنصيب إشارات المرور على مستوى المكان ، أو حتى تنظيم حركة المرور من طرف الأمن العمومي ، بوضع شرطي خصيصا لتنظيم حركة السير على مستوى المكان السالف الذكر ، الذي أضحى كابوسا يهدّد حركة السير و الأرواح ، كونه رابط بين أحد أهم الطرق الولائية ، ويعدّ معبرا لا غنى عنه لأطفال حي «الحوانيت» في هذا الوقت من السنة ، نظرا لتواجد المدرسة الإبتدائية «مصطفى بن بولعيد» في الضفة المقابلة المتواجد بها حي تهقارت ، حيث يتحتّم على المتمدرسين قطع مفترق الطرق 4 مرات يوميا ، في عدم توفّر إشارات مرور أو شرطي أو حتى ممهلات تجبر السائقين على تخفيف السرعة .
يضاف له بروز ظاهرة جديدة أصبحت تميز مفترق طرق (شريف مساعدية) عقب تهيئته ، وهذا خلال مرور موكب أي عرس من الأعراس ، والتي غالبا ما تكون في ساعات متأخرة من الليل ، أين تشهد مظاهر جنونية وسياقة متهورة على طريقة المطاردات الهوليودية ، والسباقات المجنونة ، مما تخلف فوضى و ضجيج يقلق السكان .
طالب أصحاب المركبات ، بضرورة أخذ مطلبهم بعين الإعتبار ، خاصة في مثل هذا الوقت الذي تعرف فيه الولاية مباشرة اللجنة الولائية لمراقبة حركة المرور عملها ، والتي من المنتظر أن تدرس و تعمل على تنظيم كل ما من شأنه أن يساهم في تنظيم حركة السير بعاصمة الولاية ، متمنين أن تقوم هذه اللجنة بدارسة وضعية مفترق طرق «شريف مساعدية» ، ووضع حل للحد من الخطر المروري الذي ينجم عن حركة المرور التي يشهدها كل يوم.
