يشتكي سكان حي الشارة بوسط بلدية الشلف من حالة الفوضى والممارسات اللاّأخلاقية لبعض المساكن، الذين اتّخذوا من بيوتهم ذات الغرفة الواحدة فضاء لممارسة الفاحشة والدعارة والأفعال المخلة بالأخلاق، تقول العائلات المتضررة من الوضع المتعفن الذي سبب لهم ازعاجا كبيرا.
وحسب تصريحات السكان لـ «الشعب»، والغاضبين عن الوضع الذي صار لا يطاق بفعل هذه الممارسات والسلوكات المشينة، والتي من شأنها الإخلال بأمن هذه العائلات التي لم تستطع ردع هذه التجاوزات الخطيرة والمخلّة بالإخلاق، التي تنغص يومياتهم بعدما تحدّت هذه الممارسات حسن الجوار وضمان راحة المواطنين رغم الشكاوي العديدة الموجّهة للمصالح المعنية، يقول السكان بحي الشارة، الذين استحسنوا مبادرة السلطات العمومية في المرحلة الأولى بنقل بعض الأسر ذات الغرفة الواحدة إلى المدينة الجديدة في مناطق متفرقة، فيما لازالت مساكن أخرى مشغولة بقاطنين انتهكوا السكينة وراحة العائلات بالمحاذاة من المؤسسة الإبتدائية 24 فيفري دون مراعاة الأخلاق العامة. ولم يتوقّف المزعجون الذين زرعوا الفوضى عند هذا الحد، بل سوّلت لهم أنفسهم بإحداث الضجيج والصراخ المزعج الذي نغص حياتهم في غياب وسائل الردع من طرف المصالح المعنية، يقول محدثونا الذين طالبوا السلطات الولائية بالتدخل العاجل لتطويق الظاهرة وردع هذه التجاوزات الخطيرة التي قد تنجم عنها ردة فعل يجهل مصيرها ونوعها، يقول السكان الغاضبون عن الوضع الحالي، الذي صار لا يطاق مع بداية الدخول المدرسي لأبنائهم خوفا من تسرّب مظاهر التأثير لهؤلاء الأبرياء، الذين لم يعد بعضهم يتحمل هذه المظاهر المشينة والمسيئة للنسيج العائلي المكهرب بفعل هذه الأعمال التي تضرر منها السكان بذات الحي.