ناشد الشباب البطال بالشلف أجهزة التشغيل بإشراك المؤسسات الاقتصادية خلال اللقاءات الإعلامية حول التكوين والعمل لمناقشة احتياجاتها من الوظائف والتخصصات.
جاء هذا في عرائض طالبي الشغل والفئات العمرية المقبلة على مراكز التكوين المهني ممن اتصلوا بـ«الشعب» لنقل انشغالاتهم مطالبين المراكز التكوينية العادية والمتخصصة مسايرة التحولات الراهنة لقطاع التشغيل واستعاب اليد العاملية التي لم تغادر الطرق التقليية في التجاوب مع متطلبات سوق العمل الذي مازال يسير بوتيرة بطيئة رغم إحتياجات الاقتصاد الوطني.
قال الشباب إن اليد العاملة لم تستغل بعقلانية وتركت لشأنها دون عناية واعتبار عكس ما دعت إليه توصيات الورشات الخاصة بالتكوين وتطوير احتياجات سوق التشغيل التي احتضنها العام المنصرم المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بالشلف.
نداء هؤلاء جاء بعد التوجيهات الجديدة لمختلف أجهزة دعم الشباب من أجل إنشاء مؤسسات مصغرة منتجة وخدماتية في مجال الفلاحة والصناعة والسياحة والبناء واستغلال النفايات وتربية البذور والمشاريع التحويلية، وهي عمليات حسب محدثينا من شأنها ضمان سيرورة هذه المؤسسات والتعاونيات الجماعية والمقولات التي تحتاجها الأنشطة الاقتصادية المتعددة يقول هؤلاء.