قرّر والي ولاية تيارت السيد بن تواتي عبد السلام تخصيص أكثر من 32 مليار سنتيم لتزفيت وإعادة تأهيل طرق شوارع عاصمة الولاية، إذ تعد العملية الأضخم من حيث مشاريع التنمية قبيل الصيف، وهكذا تم منح الامر بالخدمة لتسع مؤسسات أشغال بتاريخ 8 جوان الحالي، مع تحديد آجال أربعة أشهر لإنهاء العملية التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الولاية.
جاء المشروع عقب اهتراء الطرق وتشكل الحفر الذي عرفته بلدية تيارت ولا سيما بالشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية جراء أشغال الحفر لصيانة وإدخال الشبكات المختلفة كالغاز والماء وحتى الخطوط الهاتفية وشبكات الألياف البصرية، وعدم الصيانة جراء تسرب المياه التي ساهمت في تشويه الطرق.
ومن المنتظر أن تشهد عاصمة الولاية بعد 4 أشهر حلة جديدة جراء الاعتناء بالطرق والأرصفة والإنارة العمومية.
وأكّد والي ولاية تيارت أن المشروع كان قيد الدراسة منذ مدة، ويعود تأخير الشروع فيه الى استكمال اشغال الصيانة لمختلف الشبكات المذكورة، وتقرر تنفيذه مباشرة بعد عمليات الحفر، وقد وشكت عملية الطريق الذي يعتبر رئيسيا بين مستشفى يوسف دمرجي والمدخل الشمالي للولاية، حيث كان يشهد هذا المنفذ الرئيسي اكتظاظا بسبب الطرق المهترئة، كما شرع في مشروع محور 40 سكنا والذي توشك أن تنتهي به الاشغال.
وحسب خلية الاعلام والاتصال لولاية تيارت، فإن العملية سبقتها عملية تخطيط وتشخيص ميداني للمحاور الرئيسية والأساسية عبر بلدية تيارت، والتي بلغ عددها 62 محورا.
ونشير إلى أن ولاية تيارت تعتبر قطبا اقتصاديا هاما، تدخلها شاحنات الوزن الثقيل التابعة للمؤسسات الاقتصادية الكبرى، زيادة على الحظيرة التي اصبحت تعيق السير لا سيما في وقت الذروة صباحا ومساء، حتى اصبح سائقو بعض سيارات الاجرة يتجنبون الدخول الى بعض الاحياء متحججين بالاكتظاظ، ولاسيما بوسط المدنية ويتحجج البعض باهتراء الطرقات.
