اتّسعت مساهمات عملية التضامن الخاصة بقفة رمضان بولاية الشلف إلى نطاق واسع انطلاقا من المبالغ المخصصة من الولاية والمصالح المعنية والبلديات والمحسنين بهدف زرع قيم الرحمة والتكافل الإجتماعي في هذا الشهر المبارك.
العملية التي لقيت تجاوب المصالح الولائية التي خصصت ما يفوق 20 مليار سنتيم لإقتناء قفة رمضان وتوزيعها على المحتاجين والمعوزين بالمجمعات الحضرية والبلديات الريفية بمداشرها وقراها، وهي العملية نفسها التي باشرت فيها المجالس البلدية رفقة الدوائر للمشاركة في هذه العملية الوطنية التي يدعو إليها ديننا الحنيف.
هذا وقد خصّصت بلدية الشلف عاصمة الولاية ما يتجاوز الملياري سنتيم لفائدة 4آلاف عائلة معوزة بذات المنطقة، والتي يجري توزيعها بمشاركة لجان الأحياء والجمعيات.
من جانب آخر، أعطى والي الشلف تعليمات صارمة ومهددة في نفس الوقت لرؤساء البلديات واللجان المعنية بالتوزيع تتعلق بالإسراع في توزيع هذه القفة قبل دخول رمضان في يومه الأول، وهو ما اعتبره المتابعون لهذه العملية بالتهديد المباشر للمجالس الشعبية، متوعّدا بعقوبات صارمة.
تأتي هذه العملية بعد الإنتهاء من عمليات تطهير القوائم بإعتماد بطاقات العوز الجديدة، تحاشيا لكل إلتباس، كما سمحت عملية التطهير بإدماج ذوي الإحتياجات الخاصة في هذه الإستفادة الولائية.
ومن جانب آخر ينتظر أن يعلن المحسنون مشاركتهم في هذه العملية الولائية التي تبرز شيم وأخلاق المواطن الشلفي في عملية التضامن.
