فلاحو بلدية الرحبات قلقون

نـدرة الميـاه تهـدّد المحاصيـل بالجفـاف

باتنة : لموشي حمزة

 يناشد فلاحو بلدية الرحبات التي تعتبر من أكثر المناطق المعروفة بتوفر كميات كبيرة من المياه الجوفية بولاية باتنة من السلطات المعنية ضرورة التدخل لدعم مساعي الفلاحين في إنقاذ نشاطهم الفلاحي بسبب تراجع منسوب المياه بأغلب أبارهم الفلاحية، الأمر الذي، خلّف حالة من القلق والخوف لدى الفلاحين، خاصة في ظلّ شحّ السماء لهذا العام، حيث لم تسجّل المنطقة تساقط كميات هامة من الامطارالأمر ما يهدّد محاصيلهم بالجفاف كون الفلاحة بالمنطقة هي النشاط الرئيس وتعدّ مصدر الرزق الوحيد لكثير منهم، في ظلّ نفاذ منسوب المياه من بعض الموارد، من جهتهم قاطنو بعض الأحياء عبروا عن استيائهم من نقص التزود بالماء الشروب، حيث طالبوا في عديد المناسبات بإعادة النظر في برنامج توزيع هذه المادة الحيوية، في وقت اضطر آخرون إلى الاستنجاد بصهاريج مياه يقتنونها بنقودهم لتفادي أي انقطاع، خاصة وهو الأمر الذي أرهق كاهلهم في ظلّ الإرتفاع الكبير لأسعار الصهاريج.
 رخـص حفر الآبـار الإرتوازيــــة ما تـزال ممنوعــة

 وبالعودة للحديث عن النشاط الفلاحي بالرحبات لا يزال عشرات الفلاحين ينتظرون دعمهم من قبل الجهات الوصية، خاصة ما تعلّق بمنحهم رخص من أجل حفر آبار ارتوازية جديدة، وهو المطلب الذي أصبح صعب المنال في ظلّ الإجراءات المتخذة من طرف الجهات الوصية في الجانب المتعلّق بمنح رخص لحفر الآبار، حيث أشارت مصالح مديرية الري إلى تهديد المياه الجوفية بسبب مبالغة الفلاحين في الحفر ورفضهم التجمع في جمعية فلاحية وحفر بئر واحدة يستفيدون من مياهها بالتساوي.
 في السياق ذاته أكد لنا بعض الفلاحين ضياع حلم آخر في الاستفادة من مشاريع للكهرباء الفلاحية في ظلّ تجميد مشروعين هامين، بسبب التقشف، وفي ظلّ عديد النقائص التي باتت ترهن النشاط الفلاحي ببلدية الرحبات، وجّه العشرات من الفلاحين ندائهم إلى السلطات المحلية من أجل التدخل والتكفل بجملة المشاكل المطروحة.
 مشروع ربـط باتنـة بمروانـة يدخـل حيّـز الخدمة قريـبا
من المنتظر ان تنتهي قريبا الأشغال بمشروع طريق أم الرخا بمروانة حيث حدّدت سابقا المصالح المعنية شهر جوان كأجل أولي لتسليمه ودخوله حيز الخدمة  وهو المشروع الذي تمّ الانطلاق فيه يمرّ عبر ثلاث مراحل، حيث بلغت نسبة أشغال المرحلة الثانية من الطريق30 بالمائة  بعد أن تم فتح  الرواق المؤدي إليها ،قبل أن يكون الانطلاق في أشغال تهيئتها.
ومن جهة أخرى، في اطار مختلف المشاريع التنموية التي استفادت منها الولاية باتنة ببلدياتها خاصة النائية تدعمت بلدية غسيرة بمسلك جديد سيتم استلامه نهاية الشهر الحالي يمتد على طول 35 كلم، حيث من شانه أن يربط بين منطقة سيدي علي التابعة لبلدية كيمل وكذا منطقة غوفي إلى جانب ربطه بمراكز المراقبة التابعة للجيش الوطني بالمنطقة ، وكانت مصالح مديرية الأشغال العمومية قد أنجزت خلال السنة الفارطة 41 كلم من شبكة الطرق بغلاف مالي قدره 400 مليون دينار هدفها الأول فكّ العزلة عن المناطق النائية منها الطرق الولائية رقم 8 على مسافة 9.2 كلم وكذا رقم 17 على مسافة 5 كلم، فضلا عن رقم 161بواد الماء ورقم11 الرابط بين بريكة و بلدية عزيل عبد القادر في وقت اقترحت لجنة التنمية المحلية والتجهيز بالمجلس الشعبي الولائي في آخر تقرير لها  إعادة تصنيف 9 طرق منها محوريان ولائيان من أجل تحويلهما إلى طريقين وطنيين و7 طرق من ولائية إلى بلدية وهي الطريق الولائي رقم 11 على مسافة 18 كلم الممتد إلى الطريق البلدي لبلدية عزيل عبد القادر في أقصى الجنوب الغربي لولاية باتنة والذي يربط البلدية بحدود ولاية المسيلة على مسافة 34 كلم، حيث يصبح طول الطريق 52 كلم،ويتمثل الطريق الثاني في المحور الولائي 45 ومقطع الطريق الولائي 160 ويصبح المسار المقترح حسب ما جاء في التقرير ممتدا إلى غاية الطريق الوطني 88 إلى غاية الطريق الوطني 31 عند مفترق الطرق بالحجاج ببلدية إشمول.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024