يناشد العمال المدمجون ضمن قطاع الهياكل الصحية الجوارية بـ 6 بلديات في ولاية الشلف المصالح الولائية والجهات الإدارية بالنظر في مصيرهم مع قرب نهاية عقودهم كعاملين بالعيادات متعددة الخدمات ومؤسسات الصحة الجوارية وقاعات العلاج بالمناطق المذكورة قبل خروجهم من مناصبهم المؤقتة.
هاجس الخوف على مصيرهم داخل هذه الهياكل الصحية التي نالوا فيها تجربة الممارسة الصحية بكل مظاهرها وأنواعها ووظائفها وتدخلاتها صارت مهددة في حالة عدم تدخل المصالح الصحية والجهات الإدارية والنظر وضعيتهم التي تعقّدت خاصة بعدما عرف القطاع إجراء مسابقة توظيف بذات الأماكن التي ينشطون فيها منذ مدة، العقد الذي ينتهي قريبا وهذا بكل من سنجاس وأولاد بن عبد القادر والصبحة وبوقادير ووادي سلي والحجاج التي أدوا فيها نشاطا متميزا في الطب، التمريض والعناية والممارسة في كل النشاطات الإستعجالية التي تصل هذه الهياكل الصحية، وهذا رغم بعد المسافات وصعوبة التنقل.
نداء هؤلاء العمال البالغ عددهم 120 عاملا بهذه المواقع الصحية جاء بعد لجوء ذات المصالح إلى إجراء هذه المسابقة لغرباء عن القطاع دون الإتفاتة إليهم وتنصيبهم بأماكن نشاطهم الصحي الذي حصلوا بواسطته عن تجربة، وهو ما لقي ارتياح المرضى الذين يقصدون هذه الهياكل الصحية. كما تساءلوا عن الطريقة التي لجأت إليها الإدارة المعنية بالقطاع في توظيف هؤلاء، حيث يطالب العمال 120 إنصافهم بخصوص عملية التنصيب بالبلديات المذكورة.
