سجّلت المديرية العملية لاتصالات الجزائر بمعسكر، حصيلة ايجابية جدا من المشاريع ذات الأثر المباشر على السكان و نمط معيشتهم، حيث المؤسسة خلال سنة 2016 على توسيع شبكة الألياف البصرية وتعميمها عبر كافة تراب الولاية بما في ذلك المناطق النائية والبلديات المعزولة، بمد أزيد عن 500كم من الألياف البصرية موزعة على جملة من المشاريع ذات طابع تنموي واقتصادي، في إطار جهود الدولة لتقريب الإدارة من المواطن و تحسين الخدمة العمومية وكذا عصرنة مختلف المؤسسات الإقتصادية والهيآت العمومية.
وحسب المدير العملياتي لاتصالات الجزائر بمعسكر السيد جلول حركات، فقد بلغ عدد الملحقات الادارية الموصولة بشبكة الألياف البصرية 81 ملحقة منتشرة في المناطق النائية والقرى المعزولة جغرافيا وهو ما يمثل مساهمة فعلية في فك العزلة عن هذه المناطق وتمكين سكانها من الحصول على وثائق الحالة المدنية في أريحية تامة.
أما في إطار مساهمة المؤسسة في دعم ومرافقة مختلف الهيآت العمومية والمؤسسات الإقتصادية، ساهمت إتصالات الجزائر بمعسكر خلال سنة 2016 في ربط عدة مؤسسات إقتصادية وعمومية أخرى بشبكة الألياف البصرية على مسافة تزيد عن ٤ . ٣٥ كم أهمها خزينة الولاية، مركز الضرائب ومديرية النقل بالولاية إلى جانب القيام بربط مقر الوكالة الولائية لدعم وتشغيل الشباب وفروعها فضلا عن الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء ومكاتب الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي.
وتماشيا مع توجه السلطات العمومية وإستراتيجية الدولة التي تهدف لتسريع العمل المؤسساتي وعصرنة المعاملات الإدارية، ساهمت المديرية خلال سنة 2016 في إنجاح وتأمين عقد الإجتماع عن بعد بالسلطات المحلية عبر تقنية المحاضرات المرئية عن بعد من التي تعد حلا ناجعا لتنظيم الإجتماعات الهامة بنفقات أقل وظرف زمني وجيز من دون الحاجة للتنقل لمسافات طويلة.
