ناشد عشرات سكان قرية بريش ببلدية أولاد عوف بدائرة عين التوتة، والي باتنة محمد سلماني بالتدخل لدفع عجلة التنمية بالمنطقة التي تعاني الكثير من التهميش وتنتظر مشاريع تخرجها من هذه الوضعية،
حسب ما أشار إليه عبد الله بن مسعود بوخالفة رئيس جمعية «ينابيع ثقنسطيث للفلاحة والتنمية والترقية الريفية» لـ»الشعب» إذ قال أن قرية بريش تحتاج إلى عناية أكبر.
من جهتهم ذكر لنا بعض السكان أنهم راسلوا الجهات المعنية خاصة رئيس البلدية والدائرة حول إقامة مشاريع تخرجهم من العزلة والتهميش.
ولعل الطابع الفلاحي والرعوي للمنطقة جعل من عودة السكان إليها بعد العشرية السوداء أمرا حتميا كون أغلبهم يملكون أراضي يمارسون فيها مختلف الشعب الفلاحية وغرس الأشجار المثمرة وزراعة الخضروات إلى جانب تربية الماشية.
ورغم مجهودات الولاية في هذا الشأن إلا أن بريش ما تزال في أمس الحاجة إلى مشاريع تنموية تضمن بقاء وإستقرار السكان في المنطقة مما يساعد على عودة النشاط الفلاحي إلى سابق عهده حيث تعد المنطقة سابقا الممون الرئيسي لأسواق المدن المجاورة وتشتهر بجودة منتوجاتها ووفرتها.
ولتحقيق هذا يضيف السكان لابد من بعث مشروع البئر الإرتوازي الثاني الذي توقفت به الأشغال عند بدايتها، وتجهيز البئر الأرتوازي المنجز بشبكة توزيع للسقي مع ضرورة إتمام تعبيد الشطر الباقي من طريق قرية بريش الرابط بين بورقيبة وبوقلعة والشطر الباقي من المدرسة الابتدائية إلى بني فكرون مع الأخذ بعين الإعتبار ربط القرية بالغاز الطبيعي، وتعميم الإنارة العمومية والكهرباء الريفية وكذا إتمام مشروع ترميم السواقي والأودية لمنع إنجراف التربة.
كما تأتي انشغالات إنجاز فرع بلدي وربط المنازل بالمياه الصالحة للشرب وتخصيص حصة من السكنات الريفية، وترميم المرافق العمومية بالقرية قصد بعث نشاطها من جديد على غرار المستوصف والمدرسة.